الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صمت قاتل على شفتي امرأة عاشقة..

تاريخ النشر : 2020-12-12
صمت قاتل على شفتي امرأة عاشقة..

صورة الكاتب

صمت قاتل على شفتي امرأة عاشقة ..
بقلم - عطا الله شاهين 

مُترددة أنا أولج دوائر عقلك
بوقاحتي
فيأخذني مني جنون زلاتي
أمسح ما ظل من خجلي
فيخرج من قلبي صدى اشتياق لك
ولا أصغي لصوت العتمة
لا أسدّ عتمتي في عينيك
فأنا مترددة
بين لجة حلكة عتمة تضجرني
وصمتي
...
أنتظر ما بقي بذهول
لا خطيئة البتّة عندي
الا في ذهولي من صمت شفتي
أنت سروري
في الحلم المقتحِم
وصمتي في ضجري
لا حاجز يعزلني عنك وعن شفتيكَ
سوى عتمة مملة وصامتة
ولا حُكْم متردد في دنوي منك بهدوء
إلا على تخت ضجر لا يحب صمتنا
صمتت الحجرة من صمت شفتي
وصرخت أنتما تقتلانني بصمتكما
....
أحك رأسي المجعّد بأصابعي المرتبكة
فتنكتم همساتي
تهمس بصمت لشفتي
فأنت تهمس
هيا لحب جديد
لأولج عقلك
فرِحة بالحب
أيها المستفز بالصمت مثل صمت شفتي
أنت مجرد عاشق لفوضى شفتي
وصمتي يقتلني
بالخجل..
دع شفتيك تقول لي كل شيء عن الماضي
ففي هذه العتمة لا تحب شفتي الصمت..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف