الأخبار
فلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنين
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إِخْوَةْ.. قِصَّةٌ قَصِيرةْ

تاريخ النشر : 2020-12-09
إِخْوَةْ.. قِصَّةٌ قَصِيرةْ
إِخْوَةْ.. قِصَّةٌ قَصِيرةْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة} 
 
كَثِيراً مَا تَحَدَّثَ أَهْلُ الْقَرْيَةِ عَنْ هَذَا الْعَلَّامَةِ فِي اللُّغَةِ الْإنْجِلِيزِيَّةْ.. وَالَّذِي رَشَّحَتْهُ الْإِذَاعَةُ وَالْقَنَوَاتُ الْعَصْرِيَّةْ.. لِلْعَمَلِ كَمُذِيعٍ بِاللُّغَةِ الْإنْجِلِيزِيَّةْ.. وَلَكِنَّ النَّاسَ يَحْكُونَ وَيَتَحَاكَوْنَ أَنَّهُ فَضَّلَ التَّعَاقَدَ مَعَ إِحْدَى الدُّوَلِ الْخَلِيجِيَّةْ والرَّاجِحُ أَنْ تَكُونَ الدَّوْلَةَ الْكُوَيْتِيَّةْ.. لِلْعَمَلِ بِهَا كَمُدَرِّسٍ لِلُّغَةِ الْإنْجِلِيزِيَّةْ.

وَبَعْدَ الْعَوْدَةِ إِلَى الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةْ لَمْ يَجِدِ الْأُسْتَاذُ عَمَلاً..وَبَعْدَ الْبَحْثِ وَالتَّنْقِيبِ سَمِعَ الْأُسْتَاذُ مُحَمَّدْ عَنْ مَعْهَدٍ أَزْهَرِيٍّ يَضُمُّ إِلَيْهِ الْعِمَالَةْ..مُقَابِلَ أَلْفَيْ جُنَيْهٍ تَخْرُجُ مِنَ السَّيَّالَةْ.. وَهَذَا-فِي رَأْيِهِ-أَفْضَلُ مِنَ الْبَطَالَةْ..وَكَانَ هُوَ وَأَمْثَالُهُ يَدْعُونَ اللَّهَ الَّذِي كَثُرَتْ أَفْضَالُهْ.. أَنْ يَنْضَمَّ هَذَا الْمَعْهَدُ إِلَى قِطَاعِ الْمَعَاهِدِ الْأَزْهَرِيَّةْ ..وَبِالْفِعْلْ.. عَمَّ فَضْلُ اللَّهِ عَلَى الْأَكْثَرِيَّةْ.. وَكَانَ الْأُسْتَاذُ مُحَمَّدْ يُحِبُّ التَّفَاخُرَ وَالْعَنْجَهِيَّةْ.. أَنَّهُ الْبُرُوفُسُورْ..

مَعَهُ اللُّغَةُ الْإِنْجِلِيزِيَّةُ تَفُورْ..وَمَا عَدَاهُ فَعَمَلُهُ يَبُورْ.. فَأَرَادَ اللَّهُ الْكَبِيرْ.. الَّذِي هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرْ أَنْ يُعْطِيَ لِلْأُسْتَاذُ مُحَمَّدْ دَرْساً فِي عَدَمِ الْغُرُورْ وَإِلَّا لَقِيَ جَهَنَّمَ وَسُوءَ الْمَصِيرْ..لِأَنَّ اللَّهَ وَحْدَهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرْ.

وَتَشَاءُ الْأَقْدَارْ.. وَإِرَادَةُ اللَّهِ الْقَهَّارْ أَنْ يَخْرُجَ الْأُسْتَاذُ مُحَمَّدْ مِنْ حِصَّةِ اللُّغَةِ الْإنْجِلِيزِيَّةْ.. وهُوَ مُخْتَارٌ يَسْتَأْذِنُ مُدَرِّساً لِلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةْ.. أَنْ يَقِفَ مَكَانَهُ فِي الْحِصَّةِ لِحِينِ رُجُوعِهِ مِنَ الْحَمَّامِ بَعْدَ أَنْ زَنَقَتْهُ الْمَيَّةْ.. وَيَنْتَهِزُ مُدَرِّسُ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ الْفُرْصَةْ.. لِيَأْكُلَ الْقُرْصَةْ وَيُعْطِي لِلْأُسْتَاذُ مُحَمَّدٍ دَرْسَا.. لِيَتَوَاضَعَ نَفْسَا.. وَيَسْأَلُ مُدَرِّسُ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ الطُّلَّابْ فِي كَلِمَةٍ سَهْلَةٍ جِدًّا عَلَى أُولِي الْأَلْبَابْ.

وكَانَ السُّؤَالُ الْأَوَّلْ!!!
مَا مَعْنَى كلمةِ{أَخْ} بِاللُّغَةِ الْإنْجِلِيزِيَّةْ؟!!!
فَرِحَ الطُّلَّابْ.. وَعَلَى الْفَوْرِ شَدَتْ قُلُوبُهُمْ بِالْجَوَابْ.. فَهُوَ سُؤَالٌ سَهْلٌ لِكُلِّ مَنْ حَضَرَ أَوْ غَابْ.
وكَانَ السُّؤَالُ الثَّانِي!!!
مَا مَعْنَى كلمةِ{أُخْتْ} بِاللُّغَةِ الْإنْجِلِيزِيَّةْ؟!!!
وَأَجَابَ الْكُلُّ إِجَابَةً عَصْرِيَّةْ.
وَكَانَ مُدَرِّسُ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ يَسْتَدْرِجُ الطُّلَّابْ لِلْوُصُولِ إِلَى السُّؤَالِ الْأَهَمِّ الَّذِي يَعْلَمُ هُوَ عِلْمَ الْيَقِينْ أَنَّهُ عِنْدَمَا يَسْأَلُ الطُّلَّابَ فِيهِ سَيَأْكُلُونَ الطِّينْ وَيَعْجَزُونَ هُمْ وَمُدَرِّسُهُمْ عَنِ الْجَوَابْ .

وكَانَ السُّؤَالْ .
مَا مَعْنَى كلمةِ{إِخْوَةً رِجَالاً وَنِسَاءً} بِاللُّغَةِ الْإنْجِلِيزِيَّةْ؟!!!
وَهُنَا عَجَزَ الطُّلَّابْ.. وَعَادَ الْأُسْتَاذُ مُحَمَّدْ مِنْ التُّيْلِتْ فَاسْتَفْسَرَ عَنِ الْأَمْرِ وَعَرَفَ السُّؤَالَ وَلَكِنَّهُ وَقَفَ مَذْهُولاً عَاجِزاً عَنِ الْجَوَابْ .
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف