الأخبار
لماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروت
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هذيان غير عادي في العدم

تاريخ النشر : 2020-12-08
هذيان غير عادي في العدم

صورة أرشيفية للكاتب

هذيان غير عادي في العدم
بقلم - عطا الله شاهين

لا شيء في العدم ليجعله يهذي بينما مكث في اللامكان، واستغرب بعد مرور زمن مع أنه لا زمن في العدم بأنه بدأ يهذي رغم برودة اللامكان في عدم لم ير أي شيء فيه، رغم غياب عقله، الذي لم يفكر بأي شيء سوى في سبب هذيانه ..

شعر بأن أنفاسا تدفّىْ جسده .. سمع همسات غريبة لم يسمعها من قبل .. قال: لربما أهذي من لا شيء، فهنا لا شيء سواي فهل أهذي من ذاتي، كلا، لربما امرأة تدفئني دون أن أراها، لأنها معدمة مثلي في العدم، لربما تشعر بدفئي هي الأخرى.. قال: ما هذا الهذيان، إنه هذيان غير عادي في العدم.. فأنا لم أهذِ في زمن ولّى، كهذا الهذيان، الذي يأتي من شفتي امرأة، ها أنا هكذا أشعر بمنحنيات شفتيها، اللتين ترطّبان وجهي من حرارة اللامكان رغم أنني لم أشعر بأي برد ولا بأية حرارة حين ولجت إلى العدم بعقلي ذات زمنٍ لم أتذكّره البتّة...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف