صورة أرشيفية للكاتب
امرأة وقحة روّضتني للحُبِّ
بقلم - عطا الله شاهين
تلك المرأة
ساحرة الجَمَال
ووقحة
ربما كانت في غور تخلف عقلي
لعلها تواقحت معي في الحُلْم
لعلّها روّضتني للحُبِّ..
لعلّها تمددت بجانبي على رصيف محطة القطارات
وفي زمن ما تواقحت معي وروّضتني للحُبِّ..
فعلمت من وقاحتها معي بأنني لم أكن فاهما ماذا يعني الحُبّ..
لعلّني أحلم وأنا نائم في وجه الريح
سماء ملبدة بالغيوم
ورياح تلسعني وأنا أنتظر امرأة وقحة
لعلها شتمت الريح وهي في طريقها إليّ
تعبت من انتظاري لها على رصيف خال من المارّة
عيناي تغمضان رغم لسعات البرْدِ من رياح مجنونة
ها أنا نائم في وجه الريح..
لعلها ستأتي بعدما تشتمُ الرّيح بوقاحةٍ لسانها
هي وقحة بكل شيء، لكنها روّضتني للحُبِّ..
علّمتني بأن لا شيء أروع من هدف الحُبِّ
متى ستصل لتروضني أكثر؟
فهي جعلتني أحب كلمة أُحِبّكَ..
بقلم - عطا الله شاهين
تلك المرأة
ساحرة الجَمَال
ووقحة
ربما كانت في غور تخلف عقلي
لعلها تواقحت معي في الحُلْم
لعلّها روّضتني للحُبِّ..
لعلّها تمددت بجانبي على رصيف محطة القطارات
وفي زمن ما تواقحت معي وروّضتني للحُبِّ..
فعلمت من وقاحتها معي بأنني لم أكن فاهما ماذا يعني الحُبّ..
لعلّني أحلم وأنا نائم في وجه الريح
سماء ملبدة بالغيوم
ورياح تلسعني وأنا أنتظر امرأة وقحة
لعلها شتمت الريح وهي في طريقها إليّ
تعبت من انتظاري لها على رصيف خال من المارّة
عيناي تغمضان رغم لسعات البرْدِ من رياح مجنونة
ها أنا نائم في وجه الريح..
لعلها ستأتي بعدما تشتمُ الرّيح بوقاحةٍ لسانها
هي وقحة بكل شيء، لكنها روّضتني للحُبِّ..
علّمتني بأن لا شيء أروع من هدف الحُبِّ
متى ستصل لتروضني أكثر؟
فهي جعلتني أحب كلمة أُحِبّكَ..