الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة وقحة روّضتني للحُبِّ

تاريخ النشر : 2020-12-08
امرأة وقحة روّضتني للحُبِّ

صورة أرشيفية للكاتب

امرأة وقحة روّضتني للحُبِّ
بقلم - عطا الله شاهين

تلك المرأة
ساحرة الجَمَال
ووقحة
ربما كانت في غور تخلف عقلي
لعلها تواقحت معي في الحُلْم
لعلّها روّضتني للحُبِّ..
لعلّها تمددت بجانبي على رصيف محطة القطارات
وفي زمن ما تواقحت معي وروّضتني للحُبِّ..
فعلمت من وقاحتها معي بأنني لم أكن فاهما ماذا يعني الحُبّ..

لعلّني أحلم وأنا نائم في وجه الريح
سماء ملبدة بالغيوم
ورياح تلسعني وأنا أنتظر امرأة وقحة
لعلها شتمت الريح وهي في طريقها إليّ
تعبت من انتظاري لها على رصيف خال من المارّة
عيناي تغمضان رغم لسعات البرْدِ من رياح مجنونة
ها أنا نائم في وجه الريح..
لعلها ستأتي بعدما تشتمُ الرّيح بوقاحةٍ لسانها
هي وقحة بكل شيء، لكنها روّضتني للحُبِّ..
علّمتني بأن لا شيء أروع من هدف الحُبِّ
متى ستصل لتروضني أكثر؟
فهي جعلتني أحب كلمة أُحِبّكَ..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف