الأخبار
لماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروت
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة وقحة روّضتني للحُبِّ

تاريخ النشر : 2020-12-08
امرأة وقحة روّضتني للحُبِّ

صورة أرشيفية للكاتب

امرأة وقحة روّضتني للحُبِّ
بقلم - عطا الله شاهين

تلك المرأة
ساحرة الجَمَال
ووقحة
ربما كانت في غور تخلف عقلي
لعلها تواقحت معي في الحُلْم
لعلّها روّضتني للحُبِّ..
لعلّها تمددت بجانبي على رصيف محطة القطارات
وفي زمن ما تواقحت معي وروّضتني للحُبِّ..
فعلمت من وقاحتها معي بأنني لم أكن فاهما ماذا يعني الحُبّ..

لعلّني أحلم وأنا نائم في وجه الريح
سماء ملبدة بالغيوم
ورياح تلسعني وأنا أنتظر امرأة وقحة
لعلها شتمت الريح وهي في طريقها إليّ
تعبت من انتظاري لها على رصيف خال من المارّة
عيناي تغمضان رغم لسعات البرْدِ من رياح مجنونة
ها أنا نائم في وجه الريح..
لعلها ستأتي بعدما تشتمُ الرّيح بوقاحةٍ لسانها
هي وقحة بكل شيء، لكنها روّضتني للحُبِّ..
علّمتني بأن لا شيء أروع من هدف الحُبِّ
متى ستصل لتروضني أكثر؟
فهي جعلتني أحب كلمة أُحِبّكَ..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف