الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الغانيات وسحر العيون زمن الكمامة

تاريخ النشر : 2020-12-07
الغانيات وسحر العيون زمن الكمامة
بقلم - علي عبد الله البسامي 
الجزائر

الكمامة أبدت فتنة العيون عند الغانيات فأضرّت بالقلوب العاشقة للجمال أكثر من ضرر فيروس كورونا نفسه

***
جمالُ الغانيات عيونُ سِحرٍ

بأحداقٍ لِريمٍ في الفلاة

فويحك من جمال قد تجلَّى

على حَدَقِ العيون السّاحراتِ

تهزُّ القلبَ إن رمشتْ بطَرْفٍ

مُدِرٍّ للمصائبِ في أناةِ

وترمي باللِّحاظ فؤاد صبٍّ

تصدَّى للسِّهام القاتلاتِ

فويحك ثم ويحك يا مُحباًّ

لغزلان العيون الفاتناتِ

سيشقيك التّأمُّلُ في مَعينٍ

لأسبابِ الفجائع في الحياةِ

فغضِّ الطَّرْفَ تسلمْ من بَلاها

وكن عبدا صبورا كالتُّقاةِ

فربُّ النَّاس حذَّر من ضناها

فسقيا للنُّفوس الزَّاكياتِ

ألا إنّ الكُمامة قد أبانتْ

كنوزا من جمال الغانياتِ

فأحداقُ التي تُخفي المُحيَّا

وترشقُ بالجفون الرّامشاتِ

سهامٌ تستبيحُ القلبَ فوراً

وتُزري بالرّزانة والثَّباتِ

فيهوي العاشقون إلى هواها

بأشواقٍ شِدادٍ مُحرقاتِ

فيا عزّ النِّقاب وقد تعالتْ

مزاياهُ الجميلة في البناتِ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف