الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صاخبٌ كهذا البحر

تاريخ النشر : 2020-12-06
صاخبٌ كهذا البحر

صورة أرشيفية للكاتب

صاخبٌ كهذا البحر
بقلم - عطا الله شاهين

هذه المدينة تحبّ البحر مثلي..
فالبحر هو صخبها..
يمرُّ المستجمّون كل يوم من شوارعها بضحكاتهم العالية
تبدو المدينة بلا سيّاح مكان ضجرا
صوت أمواج البحر يمنحها جوا من حياة صاخبة
صراخ الأولاد على الشاطئ يجعلها مدينة مفعمة بالحياة..
وأنا من نافذتي أطلُّ على البحر وأراني صاخبا مثله رغم صمت شفتيها..
إنها منهمكة في دراسة سلوك الحيوانات البحرية، ولا تهتم بصخبي...
البحر صاخب بموجاته، التي تداعب أجسادا متمددة على رمال شاطئ النظيف..
أرغب في الذهاب إلى البحر لكي أصخب مع موجاته..
فهنا لا صخب من صمت امرأة مهتمة بغيري
هناك على الشاطئ سأتمدد لزمن تحت الشمس كي أهدّئ أعصابي المتوترة..
فهذا البحر الذي أراه من نافذتي يناديني..
لا حياة هنا مع ضجر عالِمة مهتمة بأشياء ملغزة عن حيوانات بحرية ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف