الأخبار
(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرم
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صاخبٌ كهذا البحر

تاريخ النشر : 2020-12-06
صاخبٌ كهذا البحر

صورة أرشيفية للكاتب

صاخبٌ كهذا البحر
بقلم - عطا الله شاهين

هذه المدينة تحبّ البحر مثلي..
فالبحر هو صخبها..
يمرُّ المستجمّون كل يوم من شوارعها بضحكاتهم العالية
تبدو المدينة بلا سيّاح مكان ضجرا
صوت أمواج البحر يمنحها جوا من حياة صاخبة
صراخ الأولاد على الشاطئ يجعلها مدينة مفعمة بالحياة..
وأنا من نافذتي أطلُّ على البحر وأراني صاخبا مثله رغم صمت شفتيها..
إنها منهمكة في دراسة سلوك الحيوانات البحرية، ولا تهتم بصخبي...
البحر صاخب بموجاته، التي تداعب أجسادا متمددة على رمال شاطئ النظيف..
أرغب في الذهاب إلى البحر لكي أصخب مع موجاته..
فهنا لا صخب من صمت امرأة مهتمة بغيري
هناك على الشاطئ سأتمدد لزمن تحت الشمس كي أهدّئ أعصابي المتوترة..
فهذا البحر الذي أراه من نافذتي يناديني..
لا حياة هنا مع ضجر عالِمة مهتمة بأشياء ملغزة عن حيوانات بحرية ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف