صورة أرشيفية للكاتب
صاخبٌ كهذا البحر
بقلم - عطا الله شاهين
هذه المدينة تحبّ البحر مثلي..
فالبحر هو صخبها..
يمرُّ المستجمّون كل يوم من شوارعها بضحكاتهم العالية
تبدو المدينة بلا سيّاح مكان ضجرا
صوت أمواج البحر يمنحها جوا من حياة صاخبة
صراخ الأولاد على الشاطئ يجعلها مدينة مفعمة بالحياة..
وأنا من نافذتي أطلُّ على البحر وأراني صاخبا مثله رغم صمت شفتيها..
إنها منهمكة في دراسة سلوك الحيوانات البحرية، ولا تهتم بصخبي...
البحر صاخب بموجاته، التي تداعب أجسادا متمددة على رمال شاطئ النظيف..
أرغب في الذهاب إلى البحر لكي أصخب مع موجاته..
فهنا لا صخب من صمت امرأة مهتمة بغيري
هناك على الشاطئ سأتمدد لزمن تحت الشمس كي أهدّئ أعصابي المتوترة..
فهذا البحر الذي أراه من نافذتي يناديني..
لا حياة هنا مع ضجر عالِمة مهتمة بأشياء ملغزة عن حيوانات بحرية ..
بقلم - عطا الله شاهين
هذه المدينة تحبّ البحر مثلي..
فالبحر هو صخبها..
يمرُّ المستجمّون كل يوم من شوارعها بضحكاتهم العالية
تبدو المدينة بلا سيّاح مكان ضجرا
صوت أمواج البحر يمنحها جوا من حياة صاخبة
صراخ الأولاد على الشاطئ يجعلها مدينة مفعمة بالحياة..
وأنا من نافذتي أطلُّ على البحر وأراني صاخبا مثله رغم صمت شفتيها..
إنها منهمكة في دراسة سلوك الحيوانات البحرية، ولا تهتم بصخبي...
البحر صاخب بموجاته، التي تداعب أجسادا متمددة على رمال شاطئ النظيف..
أرغب في الذهاب إلى البحر لكي أصخب مع موجاته..
فهنا لا صخب من صمت امرأة مهتمة بغيري
هناك على الشاطئ سأتمدد لزمن تحت الشمس كي أهدّئ أعصابي المتوترة..
فهذا البحر الذي أراه من نافذتي يناديني..
لا حياة هنا مع ضجر عالِمة مهتمة بأشياء ملغزة عن حيوانات بحرية ..