الأخبار
لماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروت
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ظلان ملتصقان

تاريخ النشر : 2020-12-05
ظلان ملتصقان

صورة للكاتب

ظلان ملتصقان

بقلم - محمدعارف مشّه

لا رغبة له بالكلام، لا رغبة له بالصمت . لا رغبة له في فعل أي شيء. حالة تنتابه كثيرا ولا يجد لها تفسيرا . ينثر الرجل الأوراق التي أمامه فتتطايرفي الهواء بحركات بلهاء يضحك لها الرجل وهو يقضم أظافر يده اليمنى بأسنانه . ينظرللمرآة التي أمامه فينفجر ضاحكا على هيئته حتى سقط على ظهره من كثرة الضحك . نظرجواره فوجد الحذاء . صوّب الحذاء باتجاه المرآة وقذف به فانهارت المرآة شظايا .ازدادت ضحكاته بعدد شظايا جسمه المنثور من المرآة .

تفقّد الرجل أنفه فوجده مازال في مكانه . تفقد أذنه فلم يجدها . ذعرقليلا وهمس لا بأس فلي أذن أخرى . تفقّد الأذن الثانية ، فلم تعثر يده على أذنه .نظر إلى يده فوجدها لا تشبه يده . ندم لأنه هشّم المرآة إلى شظايا ولم يتأكد أهووجهه الحقيقي أم وجه شخص يشبهه . صرخ بأعلى صوته مذعورا فجاءت زوجته . نظر صوبهافلم يجد لها ملامح يعرفها . نظرت نحوه ، خرجت من الغرفة مذعورة وسأله زعيقه من أنت؟

ــ نظرت له بخوف وذعر طفلة .

أجاب بدهشة رجل عجوز متسائلا : مَن أنا ؟

ــ مَن أنت ؟ سألته بدهشة

ضحك حتى دمعت عيناه ثم أجاب : لا أعرف ، ثم سألها من أنت ؟

ــ ألا تعرف مَن أنا ؟ سألته زوجته

كبرت الدهشة في عيني الرجل ، اتجه إلى المطبخ ،عاد يحمل سكينا . أخرجلسانه ، وقال : ألآن عرفت من أنا .

سال الدم ، امتلأت الغرفة بدم غامق . نظر نحو زوجته فوجدها لا تشبهزوجته . نظرت الزوجة فوجدته يشبه ماعزا توشك على الذبح . انفجرت ضحكة على فم الرجلقنبلة . انفجرت في عين المرأة غيمة حزن ... مازالت الغيمة ترسم على الجدار ظلّ ينمل تصقين .

 
 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف