الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أخيرًا فلسطين تتسلّم أموال الضرائب من إسرائيل؟

تاريخ النشر : 2020-12-05
أخيرًا فلسطين تتسلّم أموال الضرائب من إسرائيل؟

صورة من الكاتب

بقلم - مراد سامي

 أخيرًا فلسطين تتسلّم أموال الضرائب من إسرائيل؟

اعتبر مسؤولون في وزارة المالية الفلسطينية أنّ قرار قبول عائدات الضرائب المحجوزة لدى إسرائيل هو القرار المُناسب في ظلّ الأزمة الاقتصاديّة والاجتماعية والصحية التي تمرّ بها الضفّة الغربية منذ قرابة السّنة. 

مرّت،ولا تزال تمرّ ، فلسطين بأزمة اقتصاديّة خانقة نتيجة لعوامل مُتراكمة أبرزها جائحة كورونا العالميّة، إضافة إلىتبعات قطع العلاقات الاقتصاديّة مع الكيان المحتلّ. 

هذا وقد نبّه الكثير من الخبراء الاقتصاديّين لخطورة التلاعب بالاقتصاد الفلسطيني عبر قرارات عاطفيّة ومُرتجلة، إذ من المعلوم أنّ ارتباط الاقتصاد الفلسطيني بالاقتصاد الإسرائيلي وثيق، وهو قائم على تبادل السّلع وتشغيل الموظّفين الفلسطينيين في إسرائيل، إضافة إلى اتفاقيات شراكة اقتصاديّة لا تقل أهميّة عن المذكورة أعلاه. 

إلّا أنّ أموال الضرائب التي كانت تتلقاها فلسطين من إسرائيل تُعتبر أحد ركائز الاقتصاد الفلسطيني وبُمجرّد انقطاعها في الأشهر الماضية، دخلت الضفة الغربيّة في دوّامة كادت تعصف بمقوّمات الاقتصاد من أساسه، وانعكست مباشرة في عجز الحكومة الفلسطينية عن دفع الأجور لموظّفيها.

هذا و من المتوقع ان توجه أموال الضرائب بحسب مصادر داخل مكتب وزير المالية شكري بشارة مباشرة لتسديد ديون الحكومة للبنوك ودفع رواتب الموظّفين مع زيادات مُقرّرة .

و من المتوقع ان تضمن أموال الضرائب إلى حدّ كبير استقرار مؤسسات الدولة التي شارفت على الإفلاس كما ستُوجّه لدعم الشركات التي عانت من أزمة ماليّة خانقة، هذه الشركات التي مثّلت جزءًا حيويّا فعالا في الاقتصاد الفلسطيني الوطني. 

هناك حالة من الارتياح داخل السلطة الفلسطينية برام الله بمقتضى الاتفاق على تسلّم أموال الضرائب من إسرائيل. ورغم الانتقادات التي طالت السلطة باستئنافها العلاقات مع دولة الاحتلال باعتباره قرارا غير شعبيا إلّا أنّ الكثير من المؤشرات الواقعية والاعتبارات البراغماتية دفعت السلطة لهذا الخيار. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف