الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما تتوهُ الأرواح

تاريخ النشر : 2020-12-05
"عندما تتوهُ الأرواح..
بقلم - الكاتبة : سميه موسى المشاعله

نظرتُ إلى عائلتي حينهُا، لم تكُن كما رأيتُها قبلَ بِضعِ أيامٍ ، نظرتُ إلى السماء، يملؤها الكآبة بلونها الباهت لم تكن بتلك الجمال الذي أعتدتُ عليه ، وقفتُ أمامَ منزلي نظرتُ عن يميني وشمالي، الجميعُ ينقصهُ شيء.

لم أستطع على هذا، حاولتُ جاهدًا على أن أفهم ما الأمر وما الذي يحدُث، رأيتُ صديقي الذي لم أراهُ مِنذُ عدةِ سنوات ، كانَ يتحدثُ كـَ الرجُل الآلي، لم أفهم ما قالهُ حقًا، نظرتُ إلى الساعة ، لم تكن في مكانها المُعتاد، هل إنتهى الزمان؟، ولكنني لا أشعُر بما يشعره الآخرون، مَن أنا؟.

حلَّ الظلام، وكُتِمَ ما بداخلي، لا أسمعُ صوتي، شهيقٌ وزفير يعلو صوتهُ شيئًا فَ شيء، حروب الأفكار تَقشعرُّ لها الأبدان، والعائلة يهرعون مِن هولِ منظري ، لكنني لا أرى شيء، ما الذي يحدثُ بِحقِ مَن رفع السماء؟

كُلِ ما أرى طريقٌ طويلٌ جِدًا، سوداء اللون، يجلسون فيهِ أُناس يرتدون اللون الأسود ، السواد يحتّلُ المنطقة، قضيتُ فيه القليل مِن الوقت، لم أشعُر حتّى بأنني إنسانٍ ، ولم أشعُر أنني بقيتُ في هذا المكان طيلةُ حياتي ، كانت لحظاتٌ تُعدُّ حتمًا.

ليسَ هُناك هواء، السواد عائم المكان ، لِأولِ مرةٍ أرى العَالم مُخيفًا هكذا، لقد أخافني حقًا، سماءٌ سوداء، وروحٌ باهتة، وطريقٌ مُخيفةٌ أيضًا، أينَ أصدقائي؟، ومَن أحببتُهم؟، أين العائلة ؟، ليسَ هُناك أحدًا غيري.

هل حقًا إنتهى العالم؟، أم هذا ما أشعرَ بـهِ عندما تتوهُ الأرواح ؟
هل اللونُ الأسود دليلًا لِلنهاية؟، أم أنّ هذا نتائج حروب العقل ؟

هل حقًا يحدثُ كُلّ هذا عندما تتوهُ الأرواح؟..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف