الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عام في النزع الأخير

تاريخ النشر : 2020-12-03
بقلم - يوسف حمدان 

لو كان قادراً لما أرادَ
أن تلِدهُ سُنَّةُ الحياةْ
أصابهُ الوباءُ في سِنّ الرضاعةْ
أولياءُ الأمر لم يحسنوا الرعايةْ
بل قيل إنهم راهنوا بمَكرِهم
على ضعف المناعةْ..
مسكيناً كان هذا العامْ -
لم يشأ أن يرى النورَ
في عهد تُجَّارِ الظلامْ -
ينشدون صيْدَ اللؤلؤِ البرّاقِ
من مستنقع المتاجرين بالدواءْ..
يكفَلون أن يكون السِعرُ
ناطحاً لقُبةِ السماءْ
فلا يطاله الكادحون
في ملاحم البقاءْ
ولا يشتريه إلا الأثرياءْ..
فقيراً كان هذا العامْ -
هيهاتَ للفقيرِ أن
يبتاع خبزاً يسِدُّ رمقَه
أو يشتري الشفاءْ..
العامُ يلفظُ الأنفاسَ شاحباً -
يودِّعُ الحياةَ في فصل الشتاءْ
هل بعد أن يلاقي حتفَه سيرحل الذين
يحصدون المال في مزارع الشقاء؟
هل يولدُ العامُ الجديدُ
سالماً من كلّ داءْ؟
هل تضحكُ الحياةُ للأطفالِ
في عالمٍ يُساهِمُ الجميعُ فيه
في بناء عالمِ الرخاءْ؟
هل يدركُ الأميرُ
أنّ كلّ ما اقتنى بجوع الناسِ
من قُصورٍ وقلاعْ -
سيستوي حطامُها
على العروشِ والكنوزِ
حين يغضبُ الجِياعْ؟

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف