الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عام في النزع الأخير

تاريخ النشر : 2020-12-03
بقلم - يوسف حمدان 

لو كان قادراً لما أرادَ
أن تلِدهُ سُنَّةُ الحياةْ
أصابهُ الوباءُ في سِنّ الرضاعةْ
أولياءُ الأمر لم يحسنوا الرعايةْ
بل قيل إنهم راهنوا بمَكرِهم
على ضعف المناعةْ..
مسكيناً كان هذا العامْ -
لم يشأ أن يرى النورَ
في عهد تُجَّارِ الظلامْ -
ينشدون صيْدَ اللؤلؤِ البرّاقِ
من مستنقع المتاجرين بالدواءْ..
يكفَلون أن يكون السِعرُ
ناطحاً لقُبةِ السماءْ
فلا يطاله الكادحون
في ملاحم البقاءْ
ولا يشتريه إلا الأثرياءْ..
فقيراً كان هذا العامْ -
هيهاتَ للفقيرِ أن
يبتاع خبزاً يسِدُّ رمقَه
أو يشتري الشفاءْ..
العامُ يلفظُ الأنفاسَ شاحباً -
يودِّعُ الحياةَ في فصل الشتاءْ
هل بعد أن يلاقي حتفَه سيرحل الذين
يحصدون المال في مزارع الشقاء؟
هل يولدُ العامُ الجديدُ
سالماً من كلّ داءْ؟
هل تضحكُ الحياةُ للأطفالِ
في عالمٍ يُساهِمُ الجميعُ فيه
في بناء عالمِ الرخاءْ؟
هل يدركُ الأميرُ
أنّ كلّ ما اقتنى بجوع الناسِ
من قُصورٍ وقلاعْ -
سيستوي حطامُها
على العروشِ والكنوزِ
حين يغضبُ الجِياعْ؟

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف