الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حين تبوحين عن أحاسيسك في العتمة..

تاريخ النشر : 2020-12-03
حين تبوحين عن أحاسيسك في العتمة..

صورة أرشيفية للكاتب

حين تبوحين عن أحاسيسكِ في العتمة ..
بقلم - عطا الله شاهين 

حين تكونين في العتمة بالقرب مني أشعر لحظتها بك أكثر، لا سيما عندما تدنين مني، لكي تبوحي لي عن أحاسيسك دون حواجز من الخجل.. فالعتمة تمنحك جرأة البوح، وتكونين ساحرة في سرد الكلمات عن الحب، الذي يمنحك شعورا يجعلك تعيشين في سرور أزلي... 

ففي العتمة لا أنتظر منك أي شيء سوى سماع بوحك، الذي جُلّ سردك عن حبي، الذي أمنحك إياه دفعة واحدة منذ التقينا ذات عتمة في مكان لا أتذكره.. 

فما أروع بوحك حين تشتد العتمة حلكة، وأراك تنزعجين من ضوء السيارات حين يسقط على ستائر نافذة مغبرة، وتتذمرين من الضوء، الذي لا يدوم سوى لثوان معدودات، فعندها ينقطع بوحك، وتكونين في حالة عصبية، رغم انني أقوم بتهدئتك، لكنك تعيدين البوح من جديد عن أحاسيسك تجاهي من حبي، الذي يجعلك تعبشين في حالة جذل جنوني، رغم أنني أكون صامتا ومصغيا لسردك المجنون عن الحب.. فأحاسيسك ساعتها تخرج في العتمة فرحة، وكأنني منحتها سرّ الحياة..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف