صورة أرشيفية للكاتب
حين تبوحين عن أحاسيسكِ في العتمة ..
بقلم - عطا الله شاهين
حين تكونين في العتمة بالقرب مني أشعر لحظتها بك أكثر، لا سيما عندما تدنين مني، لكي تبوحي لي عن أحاسيسك دون حواجز من الخجل.. فالعتمة تمنحك جرأة البوح، وتكونين ساحرة في سرد الكلمات عن الحب، الذي يمنحك شعورا يجعلك تعيشين في سرور أزلي...
ففي العتمة لا أنتظر منك أي شيء سوى سماع بوحك، الذي جُلّ سردك عن حبي، الذي أمنحك إياه دفعة واحدة منذ التقينا ذات عتمة في مكان لا أتذكره..
فما أروع بوحك حين تشتد العتمة حلكة، وأراك تنزعجين من ضوء السيارات حين يسقط على ستائر نافذة مغبرة، وتتذمرين من الضوء، الذي لا يدوم سوى لثوان معدودات، فعندها ينقطع بوحك، وتكونين في حالة عصبية، رغم انني أقوم بتهدئتك، لكنك تعيدين البوح من جديد عن أحاسيسك تجاهي من حبي، الذي يجعلك تعبشين في حالة جذل جنوني، رغم أنني أكون صامتا ومصغيا لسردك المجنون عن الحب.. فأحاسيسك ساعتها تخرج في العتمة فرحة، وكأنني منحتها سرّ الحياة..
بقلم - عطا الله شاهين
حين تكونين في العتمة بالقرب مني أشعر لحظتها بك أكثر، لا سيما عندما تدنين مني، لكي تبوحي لي عن أحاسيسك دون حواجز من الخجل.. فالعتمة تمنحك جرأة البوح، وتكونين ساحرة في سرد الكلمات عن الحب، الذي يمنحك شعورا يجعلك تعيشين في سرور أزلي...
ففي العتمة لا أنتظر منك أي شيء سوى سماع بوحك، الذي جُلّ سردك عن حبي، الذي أمنحك إياه دفعة واحدة منذ التقينا ذات عتمة في مكان لا أتذكره..
فما أروع بوحك حين تشتد العتمة حلكة، وأراك تنزعجين من ضوء السيارات حين يسقط على ستائر نافذة مغبرة، وتتذمرين من الضوء، الذي لا يدوم سوى لثوان معدودات، فعندها ينقطع بوحك، وتكونين في حالة عصبية، رغم انني أقوم بتهدئتك، لكنك تعيدين البوح من جديد عن أحاسيسك تجاهي من حبي، الذي يجعلك تعبشين في حالة جذل جنوني، رغم أنني أكون صامتا ومصغيا لسردك المجنون عن الحب.. فأحاسيسك ساعتها تخرج في العتمة فرحة، وكأنني منحتها سرّ الحياة..