الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسائل و إشارات

تاريخ النشر : 2020-12-03
رسائل و إشارات
رسائل و إشارات
بقلم - محمد عزت الشريف

قلقٌ قلقْ..
ولاأشعرُ ذات يومٍ بالأمان
إلا إذ تمطرالدنيا طويلاً.. غزيراً..
حدَّ الغرقْ.
ـ هكذا قال المطارَدُ ـ قبل أنْ تنكشِفَ الغيومُ..
و مِنْ ثَمَّ انطلقْ.
إيهِ يا قائدَ الإنقلاب و سيدَ هذا النَزَقْ!!
***
يا لكلّ هذا البارود..
يُطبقُ الآفاقَ و يُزْكِمُ الأُنوف!!

يَسقط حُكمُ البندقيةِ؛ حيثُ كانْ
و ملعونٌ جبروتُ القوةِ؛ أنَّى يكونْ !!
***
كلُّ ما وَعَيْتُه عن أمي.. أنّا وُلِدنا أحرارا
و كل ما وعيتُ عن الدنيا..أنّا كنا خير أُمّة
رسلاً للرحمة ..و مبشرينَ بالحرية.
يا إلهي، ماذا عسايَ أقول؟!
ـ تباً لحكم البندقية!!
***
نحن الأُولو ..
في الأرضِ، أو في مُحكَمِ التنزيل
نهدي إلى الدنيا السلامَ..
و سَلُوا خطاب الجاهلين.
لا نفهم من لغة العصرِ..
غير رسم الحرفِ ..
و بعضاً من فِقهِ التأويلْ
وأعظمُ أغلاطنا في الكلمة؛ أنْ تعلو النبرةُ..
أو نُخطيءَ التشكيلْ!

فما لهؤلاء الوحوش الأوغاد
يَحُوطُونَنا بالقيود
ويرصفوننا في الأصفاد؟!!

وإذْ يُعالجوننا..
فليس لنا غير أسياخ الحِجامة، و خزائن الرصاصْ
أيا ربّ.. يا عزيزُ.. يالطيفُ .. يا قهار
أمَا لنا ـ في هؤلاءِ ـ من خلاص؟!
***
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف