الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ضجيج الصمت

تاريخ النشر : 2020-12-02
الشـــِّعْـرُ
بقلم - غسان علي حسن ( أبو مكسيم ) 

لا تظلمنَّ الشِّعرَ إن عصفتْ بهِ
بعْضٌ منَ الأنـواءِ ، والسّقطاتِ

فالشعرُ يكتبهُ الجَــوى ومدادهُ
ريقُ العِظامِ ، وحُرْقةُ الأ نّاتِ

آلشِّعْرُ ِمن أرَجِ الورودِ وطُهْرها
مِنْ بُــحَّـة القــيثارِ للنِّــسْماتِ ،

مِنْ بسمةِ الطفْلِ الرّضيعِ لأمِّــهِ ،
من هينماتِ الطَّرفِ ، والحِلْماتِ

آلشِّعرُ أنغامُ الفؤادِ ، وشوقُــــهُ
لُــقْـيا حبيــبٍ تاهَ فِي الغـيْماتِ

آلشِّعرُ ..تكتبهُ العُيــون النّاعسا
تُ ..على شفاهِ النَّـحْـلِ والزّهراتِ
**
تتمايلُ الغيداء ، تشدو ، تنتشي
معَ بُحَّةِ المزمار، والشَّهْـقاتِ ،

كتمايلِ الأكمامِ حينَ تزورها
نُطفُ الندى ، أو نفْحةُ النِّسماتِ

فالشِّعرُ تتلوهُ الشفاهُ بلــوعةٍ
عندَ النوى وتزاحمِ اللثْمـــاتِ

لاتظلمنَّ الشِّـعْرَ في عصْرِ الغَوى
عَصْـرِ الخنا ، والحَيْفِ ، والآهاتِ

عصَفتْ بكوكبيَ الدَّواهي ..راعني
خـوفي عليَّ منَ الزمــانِ الآتــي!

لولا التَّنائي والمُحالُ لأطفأوا
شمسَ الضُّحى ، وتلؤلؤَ النَّجْماتِ

باسم العدالةِ تستباحُ دماؤنا ،
وخيولُنا ، والخضلُ في ورداتي

أشلاؤنا صارتْ تُباعُ وتُشترى
كالثوبِ فِي الحانوتِ والسّاحاتِ

باسْمِ الحداثة أغلسوا أنوارَنا
زرعوا بذورَ الخوفِ في جيناتي

فقصيدة النثْرِ الهجينةُ أصبحتْ
مجنونةَ الألــوان ، والهفـواتِ

عتَـبي علَى الشعراءِ حين يُبجِّلو
نَ بكلِّ عصْرٍ أكذبَ اللحياتِ

إنَّ الهوى يختالُ بين جوانحي
في نشوتي ، وكآبتي ، وصَلاتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من : ضجيج الصمت
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف