الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لاحرية دون مسؤولية

تاريخ النشر : 2020-12-01
بقلم - د.محمود الاسطل 

لا حرية دون مسؤولية رسالة الى المسؤولين ...

اليوم وقبل أيام قرأت عدة اخبارعن أوضاعنا الحالية أولها تقرير لجهاز الإحصاء الفلسطيني، يقول ان معدلات البطالة قد زادت في فلسطين بعد أزمة كورونا وان نسبة البطالة بلغت 28.5% في فئة العمال وأن عدد العاطلين عن العمل بلغ 372.7 ألف شخص، مقسمين الى: 207.7 ألف في قطاع غزة، و165 ألف في الضفة وأن نسبة البطالة في الضفة 18.7%، فيما وصلت في غزة إلى 48.6%.اما عن وزارة الصحة قال أبو الريش: نقترب من الإغلاق الشامل لقطاع غزة.109 حالة خطيرة وحرجة من إصابات كورونا والعدد مرشح للزيادة.الوباء بات يتغلغل بكافة مناطق القطاع والأعداد الخطيرة للمصابين بتزايد مستمر..وقال ان أكثر من 334 حالة مصابة تحت الرعاية السريرية بالمستشفى الأوروبي والمواجهة الحقيقة في قطاع غزة اليوم هي مدى توفر الأكسجين لمرضى كورونا. وقال نائب مدير عام الرعاية الأولية والطب الوقائي إنه تم استنزاف أكثر من 30% من قدرات الوزارة خلال جائحة كورونا.وأن هناك 160 حالة إصابة بفيروس كورونا على أسرّة المستشفيات، بينها 12 حالة حرجة، وكنا قد خصصنا 500 سرير لمتابعة الحالات المصابة بكورونا.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة: الإمكانيات محدودة في المختبر المركزي بخاصة مواد فحص فيروس كورونا وأن 20% من الإصابات بفيروس كورونا في القطاع ما بين متوسطة وخطيرة. اما عن وزارة المالية فقالت ان السلطة امتنعت سنة 2018م، عن استلام أموال المقاصة مع خصم سلطات الاحتلال ما يعادل مخصصات الأسرى وعوائل الشهداء !ولكنها تراجعت وقبلت أن تستلم أموال المقاصة مع خصم سلطات الاحتلال ما يعادل مخصصات الأسرى وعوائل الشهداء، اي 600 مليون شيكل، في أواخر عام 2020م !وبذلك تكون حققت انتصارا جديدا. وقبلهما وزارة التربية والتعليم، التي تتخبط في قراراتها لاهي حامية الطلاب ولا هي قادرة على ادارة العملية التعليمية .

باختصار الوطن يسير بقدرة قادر .كل هذه المراثي"الصادرة عن المسؤولين"خلال هذا الأسبوع والذاكرة لا تتسع لآخرين، ولكن الشاهد على كل المسؤولين العاجزين عن تحريك الأوضاع وتحسينها والشّعب محتار وحاله كَحَال مالك بن دينار الذي خطَب في الناس وصَلّى بهم – ذات جُمعة – حتى أبكاهم جميعاً.. ثم بحث عن مصحفه ولم يجده، فصاح فيهم: (ويحكم، كلكم يبكي فمَن سرق المُصحف؟)..!! 
وفي بلادنا أيضاً، كلهم يشكون فمن يبني الوطن؟ !نعم، فغير وزير المالية، مَن المسؤول عن خلق الموارد وإدارتها بمهنية، بحيث لا تعجز الحكومة عن سداد مرتبات وحقوق العاملين؟

فلمن يبكي وزير المالية و(يشتكي)؟.. وبما أن وزير الصحة هو المسؤول عن إصلاح النظام الصحي، بحيث لا يموت الشعب لعدم توفر الدواء والطبيب والأجهزة الطبية، فلمن يشكي؟
وهكذا.. كلهم مسؤولون عما يشكون وكلهم مسؤولون عما أصاب المواطن، ومع ذلك بدلاً من تلقي الشكاوى يشكون وهذا لا يليق بالمسؤولين.. أين روح المبادرة في طرح حلول الأزمات؟، وأين الخطط المراد بها تجاوز الضيق؟، 
وأين التفكير خارج الصندوق..؟؟

دائماً هناك حلول، والمسؤول الحصيف يتمتع بالقدرة على إيجاد الحلول للأزمات بحكمة وذكاء. فالشعب بحاجة إلى الأمل في أوقات المحن، وهو بحاجة إلى قيادة مُلهمة تتجاوز بها الأزمات .

والمخرج من هذه الأوضاع الصعبة باعتقادي ليس انهاء الانقسام بقدر ما نحن بحاجه لمختصين وكفاءات وبرامج مبنية على دراسات علمية ومعطيات حقيقية وجداول زمنية واهداف واضحة لتحقيقها تناسب طموحات واحلام الشعب وتضحياته والجدية وتعاون الجميع في تطبيقه، وارادة حقيقية لتحقيقها، وآليات للمراقبة والتصحيح، وكان الله في عون الشعب. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف