الأخبار
الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويا
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل تشعر فتح بخيبة أمل من حماس

تاريخ النشر : 2020-12-01
هل تشعر فتح بخيبة أمل من حماس
بقلم - لارا أحمد

هل تشعر فتح بخيبة أمل من حماس

نقلت مواقع إخبارية فلسطينية تصريحات نُسبت إلى القيادي البارز في حركة فتح جبريل الرجوب، حيث أكد هذا القيادي أن مسار المصالحة قد بلغ طريقاً مسدوداً في الآونة الأخيرة نظراً لعمق الاختلاف بين حركتي فتح وحماس.

جبريل الرجوب هو أمين اللجنة المركزية لحركة فتح، وهو في الوقت ذاته ممثّل حركة فتح في المحادثات مع حركة حماس منذ انطلاق هذا المسار. يُذكر أن الرجوب التقى قبل بضعة أشهر مع نظيره من حركة حماس صالح العاروري واتفق كلاهما على إطلاق مشروع المصالحة. 

ورغم التقدم الكبير الذي أحرزه هذا المشروع في بداياته ومنه الاتفاق على إجراء انتخابات رئاسية مشتركة، فإن الأسابيع الأخيرة قد عصفت بالاتفاقات والمفاهمات وحالة الانسجام التي كانت تطغى على المشهد.

وبالعودة إلى الرجوب، أكد هذا القيادي أنّ السبب الرئيسي لتعطل مشروع المصالحة هو تعنّت حماس ووضعها لشروط شبه مستحيلة في إطار محادثات المصالحة، ما جعل التقدم غير ممكن. وتجري المحادثات الآن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإقناع حركة حماس بتقديم بعض التنازلات من أجل تيسير المسار الوطني كما فعلت حركة فتح في أكثر من مناسبة.

في الحين ذاته، أكد الرجوب لعدد من الصحفيين الفلسطينيين أنّ حماس لم تلتزم بأهم الاتفاقات المشتركة بينها وبين فتح خاصة تلك التي أمضت عليها في لقاء تركيا الأخير.

يُرجع البعض ذلك لحالة الصراع القائمة داخل حماس، إذ لا يوجد تيار واحد بل تيارات في هذه الحركة، ومن الصعب تجميع القيادات حول رأي واحد بخصوص بعض القضايا الحساسة.

يُذكر أن صالح العاروري ممثل حركة حماس في محادثاتها مع فتح يُعتبر أحد أكثر القياديين دعماً لإيجاد تسوية سياسية مع فتح، إلا أن الكثير من القيادات داخل حركته تعرقل جهوده، بل وهناك من يدعي أن العاروري يريد إنجاح مشروع المصالحة ليخدم مصالحه الذاتية.

تعيش حركة حماس حالة من التخبط السياسي، في المقابل يبدو أن فتح قد اختارت طريقها نحو استقرار سياسي واقتصادي في الضفة الغربية.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف