بقلم - روان منذر
بَكِيْتُ كَثِيرَاً وَلَكِنْ الأَلَمْ لَمْ يَزُلْ
صَرَخْتُ بِأَعْلَى صَوُتِي وَلَكِنْ الغَصَة لَمْ تَزُلْ
أَلَمْ تَقُلْ لِي يَا صَدِيقِي أَنَّ البُكَاء يُرِيح القَلْب وَيَجْعَل مِنّي شَخْص قَويْ، وَلَكِني يَاْ صَديقي بَكِيْتُ كَثِيراًَ الدُمُوع جَفَت لَمْ يَتَبَقَى دُمُوْع، لَمْ يَتَبَقَى صَرْخَاْت وَالأَلَم لَا يَزُول
قَلْبِي تَحَطَمْ لَمْ أَعُدْ أَشْعُر بِشَيء، مَشَاعِر مُبَعْثَرَة غَير مَعْرُوفَة
خُذْ بِيَدِي يَاْ صَدِيقي خُذْنِي حَيْثُ لَا حُزْن لَا دُمُوع
إِنَّهَاْ وَاللهِ لَأيَام ثُقَال فَدَاخِلي يَحْتَرِقْ لَمْ يَتَبَقَى مِنِّي إِلَا َقَليلي المُنْعْدَم، بَعْض مِنْ رُكَام وَدُخَان.
هَذَا السُقُوط بَعْثَرَني، قَلْبِي تَحَطَم إنَّه مُحَطَم يَا صَديقي
مَنْ يَحْمِل عَنْكَ عِبْء قَلْبُك ؟
مَنْ يُنْقِذَكْ مِنْ نَفْسَكْ ؟
_لا أَحَدْ.
وَأَنْتَ أَيْضَاً يَا صَدِيقي لَمْ تَعُد كَالسَابِقْ، لَمْ تَعُد تَحْتَويني وَ تُطَبْطِب عَلْيّ وَتَجْعَل صِعابِي هَيَّنَة وَتُهَوِّن عَلْيَّ عِبْءَ أَيَاْمِي وَثُقْل قَلْبِي.
فَمَا عُدْتُ أَثِق بِأَحَد مِنْ بَعْدَك يَاْ صَدٍيق.
بَكِيْتُ كَثِيرَاً وَلَكِنْ الأَلَمْ لَمْ يَزُلْ
صَرَخْتُ بِأَعْلَى صَوُتِي وَلَكِنْ الغَصَة لَمْ تَزُلْ
أَلَمْ تَقُلْ لِي يَا صَدِيقِي أَنَّ البُكَاء يُرِيح القَلْب وَيَجْعَل مِنّي شَخْص قَويْ، وَلَكِني يَاْ صَديقي بَكِيْتُ كَثِيراًَ الدُمُوع جَفَت لَمْ يَتَبَقَى دُمُوْع، لَمْ يَتَبَقَى صَرْخَاْت وَالأَلَم لَا يَزُول
قَلْبِي تَحَطَمْ لَمْ أَعُدْ أَشْعُر بِشَيء، مَشَاعِر مُبَعْثَرَة غَير مَعْرُوفَة
خُذْ بِيَدِي يَاْ صَدِيقي خُذْنِي حَيْثُ لَا حُزْن لَا دُمُوع
إِنَّهَاْ وَاللهِ لَأيَام ثُقَال فَدَاخِلي يَحْتَرِقْ لَمْ يَتَبَقَى مِنِّي إِلَا َقَليلي المُنْعْدَم، بَعْض مِنْ رُكَام وَدُخَان.
هَذَا السُقُوط بَعْثَرَني، قَلْبِي تَحَطَم إنَّه مُحَطَم يَا صَديقي
مَنْ يَحْمِل عَنْكَ عِبْء قَلْبُك ؟
مَنْ يُنْقِذَكْ مِنْ نَفْسَكْ ؟
_لا أَحَدْ.
وَأَنْتَ أَيْضَاً يَا صَدِيقي لَمْ تَعُد كَالسَابِقْ، لَمْ تَعُد تَحْتَويني وَ تُطَبْطِب عَلْيّ وَتَجْعَل صِعابِي هَيَّنَة وَتُهَوِّن عَلْيَّ عِبْءَ أَيَاْمِي وَثُقْل قَلْبِي.
فَمَا عُدْتُ أَثِق بِأَحَد مِنْ بَعْدَك يَاْ صَدٍيق.