بقلم الكاتبة - سجىٰ تيم
أكتبُ قلبي على أوراقٍ ممزقة، وأُغفي روحي بين رفوف الحياة، وأمضي متجاهلة، متباعدة، وبلا أي شغفٍ يرافق دربي الطويل.
صديقي البعيد..
أودّ إخباركَ عن الثمانِ وأربعين ساعةً، كيف أمضيتهم منذ أول أمس، ولا أودّ أن تواسيني أبداً.
يومان كانا الأسوءُ من حياتي، حُزني أنضجهُ الفراق، وأغرقني البلل بأمطارِ الذكريات، الصمتُ ينوحُ على أكتافي، والفناءُ يلملمُ فيَّ بقاياه..
يا صديقي، لا يعلم إلا الليل كم ذكرى نمرُ بها من الحلم حتى طعنةِ الفجر، والروحُ لا تدركُ وَهن الجسد، إلا عندَ احتدام الكسرِ الأعظم..
العالم الذي لا زلتُ أحيا بهِ عازمٌ على تحطيمي بأي طريقة، وأنا أدمنتُ عدّ الوجع..
مؤخراً اكتشفتُ أنّ الحياةَ شيءٌ كَاللغز، كَسربِ مساءٍ يمشطُ حُلماّ..
وأنا هنا أطلقُ هذا الزفير، على نافذةٍ تملأها الشقوق، وتضربني بعنفٍ شظايا الوقت، وأسكبُ اللقاء في فناجين الغياب، أصفق باسمكَ فتاتَ حزنٍ يشبهُ جنازتي، وأحبسُ العويل في حنجرتي، أكظم ألمي وأسيرُ ضاحكةً، حاملةً شهادةَ موتي..
إني أتواطأُ ضد نفسي يا صديق!
أكتبُ قلبي على أوراقٍ ممزقة، وأُغفي روحي بين رفوف الحياة، وأمضي متجاهلة، متباعدة، وبلا أي شغفٍ يرافق دربي الطويل.
صديقي البعيد..
أودّ إخباركَ عن الثمانِ وأربعين ساعةً، كيف أمضيتهم منذ أول أمس، ولا أودّ أن تواسيني أبداً.
يومان كانا الأسوءُ من حياتي، حُزني أنضجهُ الفراق، وأغرقني البلل بأمطارِ الذكريات، الصمتُ ينوحُ على أكتافي، والفناءُ يلملمُ فيَّ بقاياه..
يا صديقي، لا يعلم إلا الليل كم ذكرى نمرُ بها من الحلم حتى طعنةِ الفجر، والروحُ لا تدركُ وَهن الجسد، إلا عندَ احتدام الكسرِ الأعظم..
العالم الذي لا زلتُ أحيا بهِ عازمٌ على تحطيمي بأي طريقة، وأنا أدمنتُ عدّ الوجع..
مؤخراً اكتشفتُ أنّ الحياةَ شيءٌ كَاللغز، كَسربِ مساءٍ يمشطُ حُلماّ..
وأنا هنا أطلقُ هذا الزفير، على نافذةٍ تملأها الشقوق، وتضربني بعنفٍ شظايا الوقت، وأسكبُ اللقاء في فناجين الغياب، أصفق باسمكَ فتاتَ حزنٍ يشبهُ جنازتي، وأحبسُ العويل في حنجرتي، أكظم ألمي وأسيرُ ضاحكةً، حاملةً شهادةَ موتي..
إني أتواطأُ ضد نفسي يا صديق!