الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالةٌ إلىٰ صديق

تاريخ النشر : 2020-12-01
بقلم الكاتبة - سجىٰ تيم

أكتبُ قلبي على أوراقٍ ممزقة، وأُغفي روحي بين رفوف الحياة، وأمضي متجاهلة، متباعدة، وبلا أي شغفٍ يرافق دربي الطويل.
صديقي البعيد..

أودّ إخباركَ عن الثمانِ وأربعين ساعةً، كيف أمضيتهم منذ أول أمس، ولا أودّ أن تواسيني أبداً. 

يومان كانا الأسوءُ من حياتي، حُزني أنضجهُ الفراق، وأغرقني البلل بأمطارِ الذكريات، الصمتُ ينوحُ على أكتافي، والفناءُ يلملمُ فيَّ بقاياه..

يا صديقي، لا يعلم إلا الليل كم ذكرى نمرُ بها من الحلم حتى طعنةِ الفجر، والروحُ لا تدركُ وَهن الجسد، إلا عندَ احتدام الكسرِ الأعظم..

العالم الذي لا زلتُ أحيا بهِ عازمٌ على تحطيمي بأي طريقة، وأنا أدمنتُ عدّ الوجع..

مؤخراً اكتشفتُ أنّ الحياةَ شيءٌ كَاللغز، كَسربِ مساءٍ يمشطُ حُلماّ..
وأنا هنا أطلقُ هذا الزفير، على نافذةٍ تملأها الشقوق، وتضربني بعنفٍ شظايا الوقت، وأسكبُ اللقاء في فناجين الغياب، أصفق باسمكَ فتاتَ حزنٍ يشبهُ جنازتي، وأحبسُ العويل في حنجرتي، أكظم ألمي وأسيرُ ضاحكةً، حاملةً شهادةَ موتي..

إني أتواطأُ ضد نفسي يا صديق!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف