الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالةٌ إلىٰ صديق

تاريخ النشر : 2020-12-01
بقلم الكاتبة - سجىٰ تيم

أكتبُ قلبي على أوراقٍ ممزقة، وأُغفي روحي بين رفوف الحياة، وأمضي متجاهلة، متباعدة، وبلا أي شغفٍ يرافق دربي الطويل.
صديقي البعيد..

أودّ إخباركَ عن الثمانِ وأربعين ساعةً، كيف أمضيتهم منذ أول أمس، ولا أودّ أن تواسيني أبداً. 

يومان كانا الأسوءُ من حياتي، حُزني أنضجهُ الفراق، وأغرقني البلل بأمطارِ الذكريات، الصمتُ ينوحُ على أكتافي، والفناءُ يلملمُ فيَّ بقاياه..

يا صديقي، لا يعلم إلا الليل كم ذكرى نمرُ بها من الحلم حتى طعنةِ الفجر، والروحُ لا تدركُ وَهن الجسد، إلا عندَ احتدام الكسرِ الأعظم..

العالم الذي لا زلتُ أحيا بهِ عازمٌ على تحطيمي بأي طريقة، وأنا أدمنتُ عدّ الوجع..

مؤخراً اكتشفتُ أنّ الحياةَ شيءٌ كَاللغز، كَسربِ مساءٍ يمشطُ حُلماّ..
وأنا هنا أطلقُ هذا الزفير، على نافذةٍ تملأها الشقوق، وتضربني بعنفٍ شظايا الوقت، وأسكبُ اللقاء في فناجين الغياب، أصفق باسمكَ فتاتَ حزنٍ يشبهُ جنازتي، وأحبسُ العويل في حنجرتي، أكظم ألمي وأسيرُ ضاحكةً، حاملةً شهادةَ موتي..

إني أتواطأُ ضد نفسي يا صديق!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف