صورة أرشيفية للكاتب
الشيخ أسامة وأبو ريا و"هبوعيل تل أبيب"
بقلم - خالد صادق
بما اننا لا زلنا نعيش زمن الغرائب والعجائب الاماراتية، ونتلقى منها الصدمات الواحدة تلو الاخرى، فبعد نشر وثائق تثبت تورط الامارات العربية المتحدة في شراء عقارات في القدس المحتلة وتحديدا في محيط المسجد الاقصى والبلدة القديمة, واهدائها لجمعيات صهيونية بغرض تفريغ القدس من سكانها الاصليين، وبعد اعلانها الصادم عن تسيير رحلات عبر طيرانها الوطني الى "تل ابيب" وضعت فيه صورة الهيكل المزعوم الذي سيقام على انقاض المسجد الاقصى المبارك, ونسبت اكلات تراثية شعبية فلسطينية الى انها من تراث اليهود القديم في محاولة لتزييف التاريخ واثبات ان لليهود حق وتراث قديم على ارض فلسطين, تفاجئنا الامارات اليوم بشراء رجل اعمالها الشيخ أسامة، وهو صاحب شركة عقارات كبيرة في الإمارات بالشراكة مع رجل الأعمال "الفلسطينيّ" هو عمر أبو ريا من مدينة سخنين المحتلة لفريق هبوعيل تل ابيب، وقالت مصادر خاصة لموقع (i24news) العبري أنّه من المتوقع تحويل مبلغ قيمته خمسة وعشرين مليون دولار كدفعة أولى لشراء الفريق. ويعتبر فريق "هبوعيل تل أبيب" أحد الأندية الكبرى في الدوري الإسرائيلي وشارك في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى العديد من المسابقات الأوروبية، وشرائه هو خطوة اماراتية متقدمة في تسويق التطبيع والتحالف مع الكيان الصهيوني المجرم عبر الرياضة التي تعتبر اقصر الطرق لإقرار التطبيع وتسويقه والترويج له.
الامارات العربية المتحدة ليس لديها أي منهجية حتى في خطواتها الخيانية التطبيعية التحالفية مع الكيان الصهيوني المجرم، انما "تندلق" في حضن اسرائيل ببلاهة، وهى تعاند نفسها وتعمل وفق منطق "اذا غرقت لحقها رجلك.. مهو احنا انفضحنا انفضحنا"، وباتت لا تستحي من أي فعل فاضح او مشين، وكل خطواتها التحالفية مع "اسرائيل" ليس لها ثمن سوى انها تريد ان تحمي نفسها من وهم اسمه "الخطر الايراني" وهى من اجل ذلك مستعدة لفعل أي شيء، فالأساس هو "الملك" المتوارث لعيال زايد والذي يظنون انه سيدوم بدوام "اسرائيل" وقوتها وجبروتها ووقوفها في وجه ايران، فقرروا ان يبيعوا كل شيء (القيم والمبادئ والاخلاق والدين والعقيدة والعروبة والاصالة والتاريخ الخ ) لأجل هذا الملك الزائل، وتناسوا قول الله عز وجل "تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير" فالملك بيد الله عز وجل يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء ولا تملك "اسرائيل" او امريكا او كل قوى الشر في العالم ان تمنح او تهب او تمنع او تحجب، وذلك مصداقا لقول الله عز وجل "قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير" فهل فقد عيال زايد ثقتهم بالله عز وجل والقوا بحملهم في حجر "اسرائيل" وامريكا، ظنا منهم انهم سيثبتون اركان حكمهم، ونسوا ان العدل هو سيد الملك، وتأمركم على فلسطين وقضينها العادلة ليس عدلا.
هذه الاندية الرياضية الاسرائيلية التي يشتريها حكام الامارات ومن لف لفهم بغرض تمرير "التطبيع" هي اندية تمارس العنصرية ضد الفلسطينيين من سكان الاراضي المحتلة عام 1948م بشكل فج وصريح، ولا يمكنكم ان تخدعونا بأن هذه الاندية الصهيونية ستتحول الى اندية وطنية ترفع شعار فلسطين والامارات وتطالب بحقوق الشعب الفلسطيني، فما يحدث هو تسريع لوتيرة التطبيع، وانغماس في مستنقع العمالة للكيان الصهيوني المجرم, فالقوانين الاسرائيلية لا تسمح لكم بنشاطات معادية "للدولة" او تسويق سياسات تتعارض مع مصالح "الدولة" ونحن ندرك تماما ان ما يجري يتم بالتنسيق الكامل والتوافق مع الحكومة الصهيونية، فهبوعيل تل ابيب مشجعيه وانصاره من غلاة الصهاينة الذين لطالما هتفوا بالموت للعرب وطرد الفلسطينيين من ارضهم وطالما رفعوا الشعارات العنصرية في وجه اهلنا الفلسطينيين داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، فالشيخ اسامة وابو رية ليس لديهم أي حسابات وطنية، والقضية الفلسطينية غير حاضرة في اذهانهم تماما، انما دافعهم هو تسويق التحالف مع هذا الكيان الصهيوني المجرم وذوبان الشعوب العربية والاسلامية في مؤامرة التطبيع مع "اسرائيل", وليس غريبا ان نسمع قريبا من يطالب يان تشارك "اسرائيل" في البطولات الرياضية لقارة اسيا، وان تشارك في الدورات العربية الرياضية فهذا حلم "اسرائيل" الذي اخذت الامارات على عاتقها ان تحققه رغم انف الفلسطينيين والعرب والمسلمين واحرار العالم وهو يعني فك عزلتها.
بقلم - خالد صادق
بما اننا لا زلنا نعيش زمن الغرائب والعجائب الاماراتية، ونتلقى منها الصدمات الواحدة تلو الاخرى، فبعد نشر وثائق تثبت تورط الامارات العربية المتحدة في شراء عقارات في القدس المحتلة وتحديدا في محيط المسجد الاقصى والبلدة القديمة, واهدائها لجمعيات صهيونية بغرض تفريغ القدس من سكانها الاصليين، وبعد اعلانها الصادم عن تسيير رحلات عبر طيرانها الوطني الى "تل ابيب" وضعت فيه صورة الهيكل المزعوم الذي سيقام على انقاض المسجد الاقصى المبارك, ونسبت اكلات تراثية شعبية فلسطينية الى انها من تراث اليهود القديم في محاولة لتزييف التاريخ واثبات ان لليهود حق وتراث قديم على ارض فلسطين, تفاجئنا الامارات اليوم بشراء رجل اعمالها الشيخ أسامة، وهو صاحب شركة عقارات كبيرة في الإمارات بالشراكة مع رجل الأعمال "الفلسطينيّ" هو عمر أبو ريا من مدينة سخنين المحتلة لفريق هبوعيل تل ابيب، وقالت مصادر خاصة لموقع (i24news) العبري أنّه من المتوقع تحويل مبلغ قيمته خمسة وعشرين مليون دولار كدفعة أولى لشراء الفريق. ويعتبر فريق "هبوعيل تل أبيب" أحد الأندية الكبرى في الدوري الإسرائيلي وشارك في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى العديد من المسابقات الأوروبية، وشرائه هو خطوة اماراتية متقدمة في تسويق التطبيع والتحالف مع الكيان الصهيوني المجرم عبر الرياضة التي تعتبر اقصر الطرق لإقرار التطبيع وتسويقه والترويج له.
الامارات العربية المتحدة ليس لديها أي منهجية حتى في خطواتها الخيانية التطبيعية التحالفية مع الكيان الصهيوني المجرم، انما "تندلق" في حضن اسرائيل ببلاهة، وهى تعاند نفسها وتعمل وفق منطق "اذا غرقت لحقها رجلك.. مهو احنا انفضحنا انفضحنا"، وباتت لا تستحي من أي فعل فاضح او مشين، وكل خطواتها التحالفية مع "اسرائيل" ليس لها ثمن سوى انها تريد ان تحمي نفسها من وهم اسمه "الخطر الايراني" وهى من اجل ذلك مستعدة لفعل أي شيء، فالأساس هو "الملك" المتوارث لعيال زايد والذي يظنون انه سيدوم بدوام "اسرائيل" وقوتها وجبروتها ووقوفها في وجه ايران، فقرروا ان يبيعوا كل شيء (القيم والمبادئ والاخلاق والدين والعقيدة والعروبة والاصالة والتاريخ الخ ) لأجل هذا الملك الزائل، وتناسوا قول الله عز وجل "تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير" فالملك بيد الله عز وجل يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء ولا تملك "اسرائيل" او امريكا او كل قوى الشر في العالم ان تمنح او تهب او تمنع او تحجب، وذلك مصداقا لقول الله عز وجل "قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير" فهل فقد عيال زايد ثقتهم بالله عز وجل والقوا بحملهم في حجر "اسرائيل" وامريكا، ظنا منهم انهم سيثبتون اركان حكمهم، ونسوا ان العدل هو سيد الملك، وتأمركم على فلسطين وقضينها العادلة ليس عدلا.
هذه الاندية الرياضية الاسرائيلية التي يشتريها حكام الامارات ومن لف لفهم بغرض تمرير "التطبيع" هي اندية تمارس العنصرية ضد الفلسطينيين من سكان الاراضي المحتلة عام 1948م بشكل فج وصريح، ولا يمكنكم ان تخدعونا بأن هذه الاندية الصهيونية ستتحول الى اندية وطنية ترفع شعار فلسطين والامارات وتطالب بحقوق الشعب الفلسطيني، فما يحدث هو تسريع لوتيرة التطبيع، وانغماس في مستنقع العمالة للكيان الصهيوني المجرم, فالقوانين الاسرائيلية لا تسمح لكم بنشاطات معادية "للدولة" او تسويق سياسات تتعارض مع مصالح "الدولة" ونحن ندرك تماما ان ما يجري يتم بالتنسيق الكامل والتوافق مع الحكومة الصهيونية، فهبوعيل تل ابيب مشجعيه وانصاره من غلاة الصهاينة الذين لطالما هتفوا بالموت للعرب وطرد الفلسطينيين من ارضهم وطالما رفعوا الشعارات العنصرية في وجه اهلنا الفلسطينيين داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، فالشيخ اسامة وابو رية ليس لديهم أي حسابات وطنية، والقضية الفلسطينية غير حاضرة في اذهانهم تماما، انما دافعهم هو تسويق التحالف مع هذا الكيان الصهيوني المجرم وذوبان الشعوب العربية والاسلامية في مؤامرة التطبيع مع "اسرائيل", وليس غريبا ان نسمع قريبا من يطالب يان تشارك "اسرائيل" في البطولات الرياضية لقارة اسيا، وان تشارك في الدورات العربية الرياضية فهذا حلم "اسرائيل" الذي اخذت الامارات على عاتقها ان تحققه رغم انف الفلسطينيين والعرب والمسلمين واحرار العالم وهو يعني فك عزلتها.