بقلم - الكاتبة الاء عبد الجبار كايد
بِمرورِ الوقتِ ستدركُ أن ما فاتكَ لم يَكُن لك و ما هُو لكَ سيجدُك حتى لو كان في الطرفِ الآخرِ من الكوكب، ستدركُ أن حُزنكَ على ما مضى كان سببًا في وصولك لما أنتَ عليهِ الآن، ستعلمُ حينها أنكَ بلغتَ مرحلةَ النُضوجِ التام و أن كُل ما يُصيبك من ضرٍ و سوءٍ أو خيرٍ، فهو مُقدرٌ لكَ قبل أن ترى عيناكَ الضوء، قبل أن تُخلق، واجِه حُزنك دومًا بابتسامتك، فما ذنبُ الغدِ أن يراكَ حزينًا بسبب الأمس!
كُن بخيرٍ دائمًا، سيطر على انفعالاتك، إياك و الغضب أو العبوس، فمهما فعلت، لن يُصيبكَ إلا ما كتبه لكَ اللهُ، فواجه حُزنك بالتخطي و عِش لحظاتِ سعادتكَ كأنها أعوامٌ كُثُر، استمتع بها و بكافة تفاصيلها، كأنها لن تتكرر يومًا و كلما حزنتَ استذكرها، لعلها رسمتْ الإبتسامةَ على شفتيك لثوانٍ.
كُن صديق نفسكَ، اليوم و الغد و ما بعد الغدِ و إلى الأبد، كُن رفيقها، سببُ سعادتها و الشمسَ التي تُنير عتمتها، كُن لنفسك كُل شيءٍ، فما لكَ في هذه الدُنيا سواك.
بِمرورِ الوقتِ ستدركُ أن ما فاتكَ لم يَكُن لك و ما هُو لكَ سيجدُك حتى لو كان في الطرفِ الآخرِ من الكوكب، ستدركُ أن حُزنكَ على ما مضى كان سببًا في وصولك لما أنتَ عليهِ الآن، ستعلمُ حينها أنكَ بلغتَ مرحلةَ النُضوجِ التام و أن كُل ما يُصيبك من ضرٍ و سوءٍ أو خيرٍ، فهو مُقدرٌ لكَ قبل أن ترى عيناكَ الضوء، قبل أن تُخلق، واجِه حُزنك دومًا بابتسامتك، فما ذنبُ الغدِ أن يراكَ حزينًا بسبب الأمس!
كُن بخيرٍ دائمًا، سيطر على انفعالاتك، إياك و الغضب أو العبوس، فمهما فعلت، لن يُصيبكَ إلا ما كتبه لكَ اللهُ، فواجه حُزنك بالتخطي و عِش لحظاتِ سعادتكَ كأنها أعوامٌ كُثُر، استمتع بها و بكافة تفاصيلها، كأنها لن تتكرر يومًا و كلما حزنتَ استذكرها، لعلها رسمتْ الإبتسامةَ على شفتيك لثوانٍ.
كُن صديق نفسكَ، اليوم و الغد و ما بعد الغدِ و إلى الأبد، كُن رفيقها، سببُ سعادتها و الشمسَ التي تُنير عتمتها، كُن لنفسك كُل شيءٍ، فما لكَ في هذه الدُنيا سواك.