الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وقد خذلْتَني ، تعالَ إعْلِنْ رَحيلَكْ عشوائيات في الحب

تاريخ النشر : 2020-11-30
وقد خذلْتَني ، تعالَ إعْلِنْ رَحيلَكْ عشوائيات في الحب

صورة أرشيفية للكاتب

كتب الدكتور سمير محمد ايوب

وقد خذلْتَني ، تعالَ إعْلِنْ رَحيلَكْعشوائيات في الحب كان حُبي لك حصانٌ لا زلةَ لسان. كُنتَ تُمسي في قلبي. وتُصبحَ في النَّظَرْ. كُنتُ أُشتاقُ لكَ ، شوقَ طفلٍ حُرِمْ، لَمْ يَجِدْ منْ يَفْهَمُه، ولا يدري لِمَ انظُلَمْ. كُنْتَ عُزوَتي وكُلَّ ناسي. وحينَ كان الشوقُ بينَنا ساعيَ بريدٍ، كُنْتُ أرتوي، حينَ أضُمُّكَ بأقصى الحنان.  خدعوكَ إنْ قالوا لكَ أنِّي نسيتُك. ولكِنْ يا صاحبي، خاطِري مِنكَ انْكَسَرْ. وبات جُرْحُكَ مثلَ ظِلِّي يَتْبَعُك. لستُ ثوباً تَحبِسه، أو تَنْضوهُ عنك، لِتُذِلَّ قلبيَ وقتَما تشاء. وبالطبع، لَنْ أصيرَ في حياتِكَ  ذكرياتٌ مُبَعثرة، أو عابرةَ سبيل. يا أوَّلَ الحبِّ وآخِرَ مَنْ هَوَيْت، كُنتُ أعرفُ أنَّ للحبِ عَتَبَةٌ، ولا زِلتُ أدْرِكُ أنَّ للهجرِ أبوابٌ عَشْرة. أبْعَدْتَ كثيراً. وهانَ عليكَ الوُدْ ، ورخيصاً بِعْتْ. فَصِرتَ والهَوى خَصْمين. في نِزالٍ إنْ انتصرتَ فيه، ستكونَ أنتَ الخاسرَ الأكبرْ  تَعالَ اعْلِنْ رحيلَكَ. فأنا قبلَ الرَّحيلِ ومِنْ بَعدِك، أقوى وأصلبُ مما تظن. وإذا ما نَبَتَ لك قلبٌ يوما ما، أو أفاقت نفسُكَ اللَّوّأمَة،   وأحْسَسَتْ بيَ لأيِّ سببٍ، أو تعلَّمتَ الشوقَ منْ جديدٍ، مُبَعْثَراً أو مُجَمَّعاً أو مُرَمَّماً تَعالْ. وسوف تلقانيَ هناكَ في مكاني.  لا تَخَفْ تعالَ، فَلَمْ تَعُدْ قادِمَ الأيَّامِ مِنْ عُمْريَ.  تعالَ فَسأعَلِّمُكَ شيئاً مِنْ إشراقاتِ الغَرام، ومَقاماتِ الوُدِّ.  تعالَ وسأعَلِّمُكَ تَلاوينَ القَسْوةِ والصَّدْ.  ومِنْ بَعْدِها لا بأس، سأعلِنُ رَسْمِيَّاً ضَياعَك. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف