الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نهرب من عدم إلى عدم..

تاريخ النشر : 2020-11-30
نهرب من عدم إلى عدم..

صورة للكاتب

نهرب من عدم إلى عدم ...
بقلم - عطا الله شاهين 

باب الحياة مقفل أمامنا منذ أن عشنا الحروب المتتالية في وجود لطالما شكّل لغزا لفلاسفة القرون الماضية.. لم يمنحنا الوجود سوى المعاناة، ولهذا ها نحن نهرب من عدم إلى عدم،لأننا وجودنا في الوجود كان عدما.. جلسنا على حافة الموت، وكدنا نموت من حياة قاسية تحت الثلج لأيام، وكنا ندفّئ بعضينا بجسدينا، اللذين كان يرتعشان من برد قارص في أزقة النسيان.. لم يكن الوجود معنا عادلا بكل لذاته، بل عشنا أياما من هروب صعب بسبب حروب بشّعت في معنى الانسانية . هربنا في دروب وعرة. أرجلنا وخزتها أشواك البراري. كدنا نسقط من جروف صخرية ذات عتمة. كنا نستدلّ على دربنا بضوء القمر. 

كنا ننام تحت شجيرات مرتعشين من برد الصحاري.. كنا نعيش في عدم مليء بالخوف. فها نحن نهرب من ذاك العدم إلى عدم، علّنا نرتاح قليلا من معاناتنا، التي عانيناها طوال سنوات، كنا فيها نأكل خبزا ناشفا على قارعات الطرق. 
فها نحن نهرب من عدم إلى عدم، ليس لأننا نكره الوجود، بل لأن الأزمات والكوارث نراها بلا نهاية على كوكب يضربه فيروس لعين..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف