الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حبيبتي المثقفة ليس من عادتها النّكد..

تاريخ النشر : 2020-11-30
حبيبتي المثقفة ليس من عادتها النّكد..

صورة أرشيفية للكاتب

حبيبتي المثقفة ليس من عادتها النّكد..
بقلم - عطا الله شاهين

الليلة الماضية تنكدت حبيبتي المثقفة..
دنوت منها لأعلم سبب نكدها..
أقول لعلني لم أعرها أي اهتمام بسبب هموم اقتحمتني فجأة..
كان النكد على وجهها يتدلى كجحيم في واد من نار..
عيناها تقدَحان شررا..
كانت صامتة طوال الوقت الذي كنت أفكر فيه عن سبب نكدها..
منذ سنوات لم أعهدها هكذا نكدة البتة..
كنت أراقب عاداته حين تشتاق للحب وللكلمات التي تجعلها تصخب عشقا بي..
لا أحبها هكذا نكدة فهي ليست من عاداتها النكد..
أريد وجهها المبتسم..
هل تدرك بعد سبب همومي؟
فلماذا كلما دنوت منها باتت تفر مني نحو العزلة في حجرتها المليئة بالروايات؟..
لعل النكد من على وجهها سيزول حين تعي لماذا أنا بت مهموما فجأة..
لا أحبها هكذا بوجه نكد فالنكد يزيد من همومي..
ليس من عادتها أن تتنكد بلا سبب..
أبحث عن سبب نكدها لكنني أدرك ماذا ترغب مني..


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف