
صورة أرشيفية للكاتب
عناق مبلّل من المطر يتدفّأ من حُبّنا..
بقلم - عطا الله شاهين
غيوم سوداء فوقنا تحجب عنا شمس النهار
نقف على حافة الأفق ..
لا وجهة محددة نرغب في السير نحوها
رياح تهب علينا من الجهات الأربع
لا شيء نحتمي به سوى العناق
الغيوم تبدأ بهطول مطرها علينا
نتبلل من الغيمة ..
لا نشعر ببرد من مطر الغيمة
عناقنا مبلل من المطر
لا مكان نحتمي به من زخات المطر
نتعانق تحت المطر لعل العناق يدفئنا من برد يلفّ جسدينا
نرى الأفق بلون الغيمة
لا مكان بعد محدد للذهاب إليه
عناقنا تحت المطر يتبلل، لكننا لا نشعر ببرد البتة
فهل العناق تحت المطر يتجفّف من دفء حبنا؟
بقلم - عطا الله شاهين
غيوم سوداء فوقنا تحجب عنا شمس النهار
نقف على حافة الأفق ..
لا وجهة محددة نرغب في السير نحوها
رياح تهب علينا من الجهات الأربع
لا شيء نحتمي به سوى العناق
الغيوم تبدأ بهطول مطرها علينا
نتبلل من الغيمة ..
لا نشعر ببرد من مطر الغيمة
عناقنا مبلل من المطر
لا مكان نحتمي به من زخات المطر
نتعانق تحت المطر لعل العناق يدفئنا من برد يلفّ جسدينا
نرى الأفق بلون الغيمة
لا مكان بعد محدد للذهاب إليه
عناقنا تحت المطر يتبلل، لكننا لا نشعر ببرد البتة
فهل العناق تحت المطر يتجفّف من دفء حبنا؟