الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صهوة الجراحات

تاريخ النشر : 2020-11-29
صهوة الجراحات

صورة للكاتب

صهوة الجراحات

لقام - عصمت شاهين دوسكي


آه من البوح الذي يغدو بركانا

آه من شوق اللقاء يتجلى حرمانا

أفيضي عليً دفئا

أفيض عليك مهدا وإسكانا

أنا يا سيدتي لست قيسا ولا عنترة

لكن من الوجع والحب إنسانا

ارمي ثوب الوقار فوق سرير الهيام

ما جدوى أن تكوني كالتمثال عنفوانا

***************

مضى العمر خلسة منا

آه من عمر آتِ يمضي هباء وآنا

أنت أنثى عنوان الجمال والحياة

تمحوا العناوين ولا يبقى إلا عنوانك عنوانا

جمال الروح فيك تاجا

فوق رؤوس العباد تيجانا

دعي راحتيك تطوق خصر الحنين

يلمس جسدك بآهات وحرمانا

تفيق اللوعة بعد زمن السكون

تلهب الأعماق كالبحر ضجيجا وطوفانا

*************

هذا جسدي فاغتاليه جنونا

تمردي كفارسة هائجة دون فرسانا

لا حدود لجسدي كوطن يجمع السهام

نزيفه يبث بين أوطان وأوطانا

اعتلي صهوة الجراحات عارية

دقي ناقوس الحياة صمتا وآذانا

يا سيدة الطهر رممي معاناتي

شدي على مأساتي طهرا وعرفانا

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف