الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خوفكِ من الوقوف أمام المرآة ليس هُتراً

تاريخ النشر : 2020-11-29
خوفكِ من الوقوف أمام المرآة ليس هُتراً

صورة أرشيفية للكاتب

خوفكِ من الوقوف أمام المرآة ليس هُتراً
بقلم - عطا الله شاهين

عيناكِ
لا تزالان مترددتين للنظر في المرآة، التي تنظفها خادمتك الجذّابة
أراك كل يوم لست راغبة للإصغاء إلى بوح المرآة الصامتة..
تقفين كل يوم خلفها خائفة من وجهك..
لا ترغبين في النظر إلى المرآة كي لا تحرجك بصورتك المنعكسة منها..
خادمتك التي تنظفها تنظر باستمرار إلى وجهها، الذي لا يبان عليه هرمها
أنت تعلمين بأنها خادمة هرمة، لكن جسدها بقي جذابا،
ووجهها يشبهها...
فملامح وجهها لم تتغير رغم هرمها وهنا يكمن سر جاذبيتها..
أما أنت لإاراك خائفة من الوقوف أمام المرآة لكي لا تنزعجي من ملامح وجهك
هناك صراع داخلي يدور في عقلك عن عدم اعترافك بالهرم..
تريدين أن تكوني كما كنت قبل عقود بملامح وجه نضرٍ
تكرهين الزمن لأنه يمضي..
تشتاقين إلى أيام صباكِ حين كنت تنظرين إلى المرآة كل ساعة..
ها أنت تقفين خلف المرآة خوفا من تريك وجهك أنت لا هي، التي كنت فيها أنتِ..
ثمة تردد قوي في عقلك في البقاء خلف المرآة
فأنت ما زلت مترددة بالاعتراف بحقيقة الهرم الذي هو باد على وجهك..
تقولين وأنت واقفة خلف المرآة لست معادية لهذه المرآة، التي تبيّن وجه خادمتي أجمل مني..
ثمة عناد بعدم الإصغاء لبوح المرآة الصامتة
فالمرآة تبوح لك بصمت عن ملامحك، التي بدت تتغير مع مرور الزمن..
أنت تعترفين خلف المرآة بأنك خائفة من أن تري وجهك..
فخوفك من الوقوف أمام المرآة ليس هُتراً..
تقولين متى سينتهي صراعي الداخلي في عقلي، الذي يحاول هزمي للوقوف أمام المرآة..


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف