الرقص علی أوتار الشَّوق
ذَلك الوحش الذي بدَّل أقدارنا وتلاعب بها حتی أصبحت طفولتنا بلا دمية وثغورنا بلا بسمة وأحلامنا نثرت في سمائَنا كالنجمات ولكن تحقيقها كن كبعد السماء عن الأرض.
كانت أيامنا مُبهمة لا ملامح لها حتی جَعلتنا نضَّع علی أيامنا ألف علامة سؤال.
لم نستطع فعل أي شيء سوى فتح أبواب التفاؤل علی مصرعية
أملين بحب يملأ القلب أملاً..
ولكن أصبحنا لُقمة سائغةٌ لكل الأشواق والأحزان فأصبح العدو يتَلذذ بخوفنا وجعلو منا طيوراً مكبلة الأيدي.
وما لنا إلا الجلوس على أوتار الوهن ننصت الی ألحانهُ كان ملاذنا من الشوق موعد مع أغانٍ ساهرة وبصيص من ضوء القمر.
والی الآن لم أنل من أشواق الفراق ولكني تعلمت الرقص عليه.
بقلم - نور الحناوي
وحش في ليلة خاليةً من الوفاض دخل إلی سكون حياتنا ليبدل السكون بكسرة الحنين و ألمه .
وحش في ليلة خاليةً من الوفاض دخل إلی سكون حياتنا ليبدل السكون بكسرة الحنين و ألمه .
ذَلك الوحش الذي بدَّل أقدارنا وتلاعب بها حتی أصبحت طفولتنا بلا دمية وثغورنا بلا بسمة وأحلامنا نثرت في سمائَنا كالنجمات ولكن تحقيقها كن كبعد السماء عن الأرض.
كانت أيامنا مُبهمة لا ملامح لها حتی جَعلتنا نضَّع علی أيامنا ألف علامة سؤال.
لم نستطع فعل أي شيء سوى فتح أبواب التفاؤل علی مصرعية
أملين بحب يملأ القلب أملاً..
ولكن أصبحنا لُقمة سائغةٌ لكل الأشواق والأحزان فأصبح العدو يتَلذذ بخوفنا وجعلو منا طيوراً مكبلة الأيدي.
وما لنا إلا الجلوس على أوتار الوهن ننصت الی ألحانهُ كان ملاذنا من الشوق موعد مع أغانٍ ساهرة وبصيص من ضوء القمر.
والی الآن لم أنل من أشواق الفراق ولكني تعلمت الرقص عليه.