الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غيابك الذي يميتني ببطء بين حيطان الضجر..

تاريخ النشر : 2020-11-29
غيابك الذي يميتني ببطء بين حيطان الضجر..

صورة أرشيفية للكاتب

غيابك الذي يميتني ببطء بين حيطان الضجر...
بقلم - عطا الله شاهين

لا يمكنني أن أظل أتنفس دون أن تكوني بجانبي. فها أنا منذ غيابك أراني قابعا منذ زمن في حجرة أنتظر عودتك، التي تهبني حياة .. فأنا بين حيطان الضجر أعيش منتظرك بشغف جنوني. فغيابك الذي أراه يميتني بين حيطان الضجر يجعلني أتنفس غبار الزمن. فلماذا غبت عني، فأنا بدونك لا أتنفس، فرائحتك فقط من تعطيني حياة، فلا عيش بدون أنفاسك، التي تدفئني في جو بارد.. غيابك يجعلني أعيش في ضجر مربع بين حيطان باهتة ضجرة مثلي. صورك المعلقة على الحيطان لا تسعفني، فغيابك مشكلة، فلماذا لا تعودين اليّ بسرعة، فأنا منتظرك منذ زمن، ولا يمكن أن أظل عائشا بضجر من غيابك، الذي يميتني ببطء ..

ما أصعب غيابك، لأنه غياب قاس، فهنا الحياة ضجر بدونك، فما سبب غيابك إلى زمن أراه سرمديا .. فأنت غبت عني حين كنت شابا والآن هرمت من حياة قاسية. فلو كنت هنا ولم تغب لكنت احتفظت بملامح وجهي، الذي بات عابسا من غيابك.. فغيابك ألم، ويميتني ببطء .. فهنا بين حيطان الضجر لا حياة بدون أنفاسك، التي تشعرني بمعنى الحُبّ..


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف