الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل تدخل الضفة الغربية مرحلة ما بعد المصالحة؟

تاريخ النشر : 2020-11-28
بقلم - لارا أحمد



تعثّرت جهود المصالحة بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رغم الوساطات العربية والدولية لتتويج هذا المسار الذي راهن عليه الفلسطينيون غير مرة لتوحيد الصف في مواجهة الرغبات الاستيطانية لدولة الاحتلال. 

وترفض الحركتان بحسب بعض الخبراء التنازل عن المكتسبات التي تم تحقيقها طيلة سنوات الانقسام كالانفراد بالقرار الوطني وغياب المنافسة السياسية في المناطق التي تخضع لحكم كل منهما ما يمنع تحقيق أي تقدم يذكر. 

وكان الرئيس أبو مازن قد عبر غير مرة عن مساندة السلطة الفلسطينية لكل المساعي الرامية لتحقيق المصالحة بين أقطاب المصالحة مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا مجال لتهديد أمن سكان الضفة الغربية بما في ذلك الأمن الاقتصادي تحت أي مسمى من المسميات. 

الآن ومع الحديث عن فشل مسار المصالحة، يعتقد عدد من الخبراء الأمنيين أن القوات الأمنية في رام الله ستكثف نشاطها لمراقبة تحركات أعضاء حماس في الضفة وذلك تحسباً لأي نشاط عدواني. 

وتعمل الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية منذ سنوات لتثبيط محاولات حماس إدخال الأموال التي تتلقاها من حلفائها في المنطقة كتركيا وإيران عبر بوابة بنوك رام الله.

هذا ويحذر المحللون من رد فعل عدواني لحماس في حال فشل مشروع المصالحة الذي راهنت عليه الحركة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة منذ صيف 2007 وذلك لتكوين شبكة موازية بالضفة الغربية ستمكنها لاحقاً من بسط نفوذها هناك أيضاً. 

يبدو أن الخلافات السياسية بين قطبي المقاومة الفلسطينية فتح وحماس قد تتحول في أي وقت إلى صدام ميداني بين الجانبين لهذا تحاول القيادة في رام الله الاستعداد جيداً لأي سيناريو حفظاً لأمن الفلسطينيين ولضمان عدم تكرر سيناريو انقلاب غزة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف