الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمة السر!

تاريخ النشر : 2020-11-28
كلمة السر!

صورة للكاتب

كلمة السر!!
لفام - هايل علي المذابي

الحياة مواقف، ولكل موقف ثمة كلمة سر، قلة قليلة فقط من يعرفونها، إنها معرفة غير مكتسبة، إنها عطية من غيابات الماضي..

حين كان كولومبوس في عرض المحيط تائها، حائراً، وفي أمسّ الحاجة إلى دليل يرشده إلى اليابسة، كغراب نوح، مثلا، أو هدهد سليمان، كان موقفا يحتاج إلى من يعرف كلمة السر، وبفضل معرفة تلك الكلمة فقط، كان يمكن الوصول إلى العالم الجديد.

قال كولومبوس لبحارته: "من سيرشدني إلى اليابسة سيحظى برزقٍ وفيرٍ من السماء لا ينقطع حتى مماته، وسيحظى بحياةٍ هانئة"، وكان من بين الجميع شاب، هو الوحيد، ممن كانوا على متن السفينة، الذي يعرف تلك الكلمة، وحين سمع بعرض كولومبوس اغتبط، وتشجع فدل كولومبوس على اليابسة، لكنهم بعد أن وصلوا إلى العالم الجديد، لم يجد وعد كولومبوس إلا سراباً، ولم يكن حظه أسعد من حظ سكان العالم الجديد الهنود الحمر.!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف