الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحرير الاقصى عقيدة امّة

تاريخ النشر : 2020-11-28
بقلم - عبد الله ضراب الجزائري

قضية تحرير الاقصى والقدس من هيمنة بني صهيون قضية إيمان، بها نعزُّ أو نهان، ليست قضية آثار أو تاريخ أو أوطان، انّها من عهودنا مع الله التي نُسأل عن مواقفنا منها ونحاسب على تفريطنا فيها.

إنها ليست قضية الفلسطينيين أو المقدسيين وحدهم، إنها أمانة في رقاب كل فرد فيالأمة الإسلامية حيث كان، قد افلح من أدى ووفى، والويل لمن خان.

يا راثيَ القدس ليس القدسُ جُدرانا … قد ظلَّ في حِقبِ الأزمان إيماناً فجِّرْ منابعَ دينٍ غار غاربُه … تنمُ القداسة فوق القدس أغصاناً جدِّدْ معانيَ آياتٍ توحِّدنا … تُنبتْ جداولُها في القدس آمانا
القدسُ في امَّة الإسلام نابضة ٌ … بالرُّوح دينا وتاريخا وشريانا
القدسُ قصَّة حبٍّ في جوانحنا … باتت على الأمل المسروق عنوانا قضية القدس ركنٌ في عقيدتنا … إنّا نراها على الإيمان برهاناَ

القدسُ تشكو فشأن العُرْب حيَّرها … تلقاه أدني إلى الكفران أحياناَ
فالعرشُ أضحى على الإسلام كارثة ً … يلوِّث الدين بالخذلان نُكراناَ
تَهوَّدَ الحكم ُما يرجى به أملٌ … فالقوم صاروا لدى الصهيون غلماناَ
مالوا إلى الغربِ فانحلَّتْ مكارمُهمْ … صاروا بنعْقٍ على الأطلال غرباناَ
لقد تولَّوْا فزيغ القلب أركسهم ْ… أضحوْا لنار الهوى والفِسق عِيداناَ
يفاوضون عدوَّ الله في بَله ٍ… وهل يُرقِّق وهْنُ الضَّبيِ سِرحانا
فَرُّوا من الصَّفِّ يوم الزَّحف فانقلبوا … خلف الأفاعي رؤوس الكفر جِرذانا
وهل يحرِّرُها بالذلِّ مُرتزقٌ … عدَّ اليهود ورغم الغدر خِلّاناَ
بُعداً لنذلٍ عتا بالغدرِ منقلبا … وانحطَّ يعبدُ في الأقصى لِبَرْمَاناَ
بُعداً له من سفيهٍ تافهٍ أفِنٍ … فهْمُ الخساسة في رُؤياه أعياناَ
***
يا إيها الشعب يا من هُنتَ من فَرَقٍ … أسلمت أقصاك للصهيون خِذلاناَ
القدسُ تُخطفُ والأعراضُ نازفة ٌ… وأنت تسرحُ في الأهواء ولْهاناَ
هل مات قلبُكَ؟ هل غار اليقينُ أما … يحنُّ قلبك للأمجاد أحيانا
النَّصرُ تقوى ، يقينٌ في جوانحِنا … ما ضيَّعَ القدسَ الا الزيغُ كُفراناَ
انظرْ فأرضُ الهدى والوحيُ قد قُلِبتْ … بعد الطهارة للأدناس ميداناَ
انظرْ فكم في الحمى من فاسقٍ قذِرٍ … يقضي اللَّياليَ في الماخورِ سكراناَ
انظرْ فأكلُ الرِّبا الملعون حلَّلهُ … زعمُ الضَّرورة تحريفا وبُهتاناً
انظرْ فإنَّ العنا والبؤس كرَّسهُ … شحُّ الغنيِّ الذي يختال تيهاناَ
انظرْ فزيغ الهوى والغلِّ مزَّقنا … صرنا نُساق إلى الذبَّاح قِطعاناَ
فهل نلومُ عدوًّا حاقداً عبثت ْ… يداه ُفينا بمن بالغدر يرعاناَ
كيف النَّجاةُ وشرع الله زحزحهُ … هوى العُلوج بعِلجٍ صار مولاناَ
عد إلى العهدِ عهدِ الله منتصراً … فجِّر يقينكَ في الأعداء بُركانا
أنت الخليفة للرَّحمن مذ نزلتْ … آيات ربِّك تكريما وإحساناً
قم للخلافة مُعتزاًّ ومعتبراً … لا تنقضِ العهدَ تسويفا ونسياناَ
وَاللهِ دون الهدى يا شعبَ أمَّتنا … لن يرفعَ الله يا للخزي بلواناَ
صهيون ما طالنا من قوَّة أبداً … ما ذلَّنا في الورى إلا خطاياناَ
صهيون ما ضرَّ أهل القدس وحدهمُو … قد ضرَّ في الأرض صومالا وأفغاناَ
قد ضرَّ أهل الفرات الشمِّ منتقماً … قد ضرَّ بالمكر بَلقانا وشيشاناَ
ضرَّ الجزائر والسودان مُختفيا … خلف الذين زروْا بالدين عِصياناَ
ضرَّ الشآمَ وليبيا الآمنيْنِ بمنْ … أضحى بذاك الهوى والزَّيغ شيطاناَ
هل هدمُ أقصى بلاد الوحي يُعجزه ؟ … كم هدَّ من مسجدٍ في الأرض عُدوانا
صهيون ما ذلَّنا بل ذلَّنا وهَنٌ … بالإختلافِ وخِبث القلب أرداناَ
صهيون ما طالنا إلا بقادتنا … من بدَّلوا الوحي بالأهواء نُكراناَ
النَّصرُ في النَّصرِ ، حين النَّصرِ ينصرُنا … فلننصرِ اللهَ نُنصرْ في قضاياناَ
بشائرُ النَّصر في دين يوحِّدُنا … كونوا عبادا لربِّ النَّاسِ إخواناَ

تحرَّري أمّةَ الإسلام من وهَنٍ … قد كرَّستهُ على مُكثٍ دناياناَ
البعثُ حقٌّ وأهواء الدُّنا عَبثٌ ٌ… فلنلزم الذِّكرَ إنَّ الذكر يُحييناَ
لِمَ الدَّنيَّة ُوالخيراتُ فائضة ٌ… فاللهُ بالنُّورِ والبترولِ أغناناَ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف