بقلم - ميس
إني اقاوم الواقع بإعجوبه...!
أحاول الإعتياد والتاقلم
لكن لا بد من حالة الضعف ليلًا
لا بد من تناثر الذكريات بعد منتصف الليل
تتذكر ما ينقصك وتبكي وتبكي
وتعرض عليك ذاكرتلك اللعينه المزيد من الأشرطة القديمه
وتعود تشغيل الشريط عدة مرات
ولن تكترث لتلك المناديل التي استهلكتها اثاء انهياراتك
ولا لتلك الوسادة التي تنصت لتنهيداتك بصمت
تُعرَض المواجع بسلسلة متتالية دون فواصل
أقسم بأنني تعبت من هذه الدوّامه
أقسم بالذي أودع بي هذه الروح المشؤومه بأنني مللت وضجرت،
فما كان مني إلا ان أصرخ صراخ بهيئة حروف
أحاول اخرج كل ما بداخلي لكن يبدو بأن ما بداخلي اكبر وأعمق من أن يُكتب حتى....
أتعلم ما معنى ان توثّق هزائمك...!
لكن ما يبقيني على قيد الأمل هو أن هذه الليلة ستمضي گغيرها
وأنه مرَّ الأسوأ والأسوأ فلن تقف على هذه...!
لكنها أحد اجزائها!
لا تسألوني لِمَ تعمدتي عدم وضع نقطة نهاية النص؟
لأني لم انتهي من كتابة ما بداخلي ولن أنتهي!
أحاول الإعتياد والتاقلم
لكن لا بد من حالة الضعف ليلًا
لا بد من تناثر الذكريات بعد منتصف الليل
تتذكر ما ينقصك وتبكي وتبكي
وتعرض عليك ذاكرتلك اللعينه المزيد من الأشرطة القديمه
وتعود تشغيل الشريط عدة مرات
ولن تكترث لتلك المناديل التي استهلكتها اثاء انهياراتك
ولا لتلك الوسادة التي تنصت لتنهيداتك بصمت
تُعرَض المواجع بسلسلة متتالية دون فواصل
أقسم بأنني تعبت من هذه الدوّامه
أقسم بالذي أودع بي هذه الروح المشؤومه بأنني مللت وضجرت،
فما كان مني إلا ان أصرخ صراخ بهيئة حروف
أحاول اخرج كل ما بداخلي لكن يبدو بأن ما بداخلي اكبر وأعمق من أن يُكتب حتى....
أتعلم ما معنى ان توثّق هزائمك...!
لكن ما يبقيني على قيد الأمل هو أن هذه الليلة ستمضي گغيرها
وأنه مرَّ الأسوأ والأسوأ فلن تقف على هذه...!
لكنها أحد اجزائها!
لا تسألوني لِمَ تعمدتي عدم وضع نقطة نهاية النص؟
لأني لم انتهي من كتابة ما بداخلي ولن أنتهي!