بقلم - رَيان علي خزاعله
كُلما بُترَ جُزءٌ من داخلي تَترامى أناملي على قِماشَةٍ بَيضاءَ مَصْقولَةٍ، تَنثرُ بُركانَ أَحرُفي و كَلِماتي تَستَجمِعُ كَياني على حَوافِها، تَبدأُ بالإِنغمارِ ثُمَّ الإِنغمارِ وصولاً للأَعماقِ، تُباشِرُ أناملي العَزفَ عَلى أَوتارِها، تُكّوّنُ تُحفَةً فَنيةً مُهَمّشَةٌ في جَوّفها مُذهِلةٌ في مَظهَرِها، يَتَمايَلُ صَوّتَ عَوّيلها على تَبَسُمِ الناظِرِ إليها عِندما يَتأمَلَها، تَنبُتُ شَرارةَ الأِندهاشِ مِن كَثرَةِ المَعاني المُنبَعِثَةِ فِيها، التي تُملأُ خَرَزَةَ العَين، يَنغَرِسُ ثِماري في جَوّفي، لِيَتَبدلَ بَتري إلى فُنْونْي .
كُلما بُترَ جُزءٌ من داخلي تَترامى أناملي على قِماشَةٍ بَيضاءَ مَصْقولَةٍ، تَنثرُ بُركانَ أَحرُفي و كَلِماتي تَستَجمِعُ كَياني على حَوافِها، تَبدأُ بالإِنغمارِ ثُمَّ الإِنغمارِ وصولاً للأَعماقِ، تُباشِرُ أناملي العَزفَ عَلى أَوتارِها، تُكّوّنُ تُحفَةً فَنيةً مُهَمّشَةٌ في جَوّفها مُذهِلةٌ في مَظهَرِها، يَتَمايَلُ صَوّتَ عَوّيلها على تَبَسُمِ الناظِرِ إليها عِندما يَتأمَلَها، تَنبُتُ شَرارةَ الأِندهاشِ مِن كَثرَةِ المَعاني المُنبَعِثَةِ فِيها، التي تُملأُ خَرَزَةَ العَين، يَنغَرِسُ ثِماري في جَوّفي، لِيَتَبدلَ بَتري إلى فُنْونْي .