الاسم - محمد أحمد جاد
ليلة مطيرة عاصفة تفارق فيها اثنين دون لقاء، خيبة جديدة تلحق بصفوف الخيبات المتواترة، أتذكر تلك الليلة التي كنت فيها على وشك الوصول، يوم أن بدأت خوض الحرب لأجل قلبي الذي خفق خفقًا مدويًا جراء رؤياك، أتذكر كم الانكسارات التي طغت عليّ أثناء سيري في درب الوصول إليك، لكن في النهاية أجد الباب الموصل إليك موصد.
حطام قلبي أصبح الآن يملأ الطريق، أصبحت مهتريء العظام ضعيف الوجدان، لا أجيد التنقل بين الدروب وخوض المعارك والحروب كمان كنت أفعل من قبل. لقد حدث هذا بعد فراق دون لقاء فماذا إن التقينا وقد حدث ما حدث؟
ليلة مطيرة عاصفة تفارق فيها اثنين دون لقاء، خيبة جديدة تلحق بصفوف الخيبات المتواترة، أتذكر تلك الليلة التي كنت فيها على وشك الوصول، يوم أن بدأت خوض الحرب لأجل قلبي الذي خفق خفقًا مدويًا جراء رؤياك، أتذكر كم الانكسارات التي طغت عليّ أثناء سيري في درب الوصول إليك، لكن في النهاية أجد الباب الموصل إليك موصد.
حطام قلبي أصبح الآن يملأ الطريق، أصبحت مهتريء العظام ضعيف الوجدان، لا أجيد التنقل بين الدروب وخوض المعارك والحروب كمان كنت أفعل من قبل. لقد حدث هذا بعد فراق دون لقاء فماذا إن التقينا وقد حدث ما حدث؟
ستعاد الذكريات وتدور حول عقلي حتى تنخر به وينفجر تارة وتحرق القلب تارة أخرى إلى أن يمر ذلك المر وأحاول اعتياد الأمر أو بالأحرى اتظاهر بالاعتياد على ذلك. نثر الخيبات وتسجيل الانتكاسات بعدد من الوريقات ليس بالأمر اليسير، لكني اضطررت لأن أفعل ذلك حتى أفُضي ما بي من حديث يصعب الافصاح عنهولتعي كلماتي جيدًا ولتتفحصي تلك الأخيرة صغيرتيلازلت تعني لي الكثير، لكنَّكِ لم تعد تستحقين المحاربة.