صورة أرشيفية للكاتب
بقلم - عطا الله شاهين
عِشقي للعتمةِ ليس عبثياً..
ففي العتمة أنتظر بوْحاً من امرأة ترتبك تحْتَ ضوءِ القمر
مشكلتها بأنها لا تبوح تحت أيّ ضوءٍ حتى ضوء الشمس
أتعمّد عمداً أنْ لا أضيء أيّ لامبة في حُجرتي
امرأة تحِبُّ البوح في العتمة
لا أحِبُّ ردّها عن بوْحها حين تعتم السماء..
فحُبّي للعتمة ليس جنونا..
ففي العتمة أنتظر بوْحاً من امرأة لا يربكها الظلام الصامت
فحين تبوح في العتمة تكون هي ذاتها، التي تشبهها في كل عتمة..
ما أجمل العتمةُ حين تبوح امرأة عن الحُبّ بهدوء جنوني..
عِشقي للعتمةِ ليس عبثياً..
ففي العتمة أنتظر بوْحاً من امرأة ترتبك تحْتَ ضوءِ القمر
مشكلتها بأنها لا تبوح تحت أيّ ضوءٍ حتى ضوء الشمس
أتعمّد عمداً أنْ لا أضيء أيّ لامبة في حُجرتي
امرأة تحِبُّ البوح في العتمة
لا أحِبُّ ردّها عن بوْحها حين تعتم السماء..
فحُبّي للعتمة ليس جنونا..
ففي العتمة أنتظر بوْحاً من امرأة لا يربكها الظلام الصامت
فحين تبوح في العتمة تكون هي ذاتها، التي تشبهها في كل عتمة..
ما أجمل العتمةُ حين تبوح امرأة عن الحُبّ بهدوء جنوني..