أبيَاتٌ فِي ظلّ الحَبِيبَة
بقلم : رشوان حسن
”مما يخطر على بال كل منا أنه إذا وهب أحد الحياة، ونفخت فيه الروح، وأخذ يجول
بين الأنام أنه لا محالة يصادف الموت والحياة! القسوة والرأفة، الوطن والمنفى،
لا مهرب من صدفته الذي تتجمع فيه الأضداد الذي أنار قلوبًا وأطفأ أخرى رسم
بسمة ومحا أخرى الذي هيأ للبعض الدنيا وأسقطها في عيون آخرين إنه الحب“
- وفقًا مما ذكرت لا أستثني نفسي فقد صادفت الموت والقسوة والمنفى ففي غضون
عام 2014م. وبالتحديد الخمسين 31 يوليو مساءًا قابلت ذاك المتضاد الذي لا يطرق
بابًا ولا يستأذن قلبًا أعني «الحب» قابلت الفتاة التي رضي قلبي بأن تكون
معذبتي ولا يخيل لك - أيها القارئ النبيل - في وصف حبي لها بالموت والقسوة
والمنفى قبحًا بل إني أرى في موتي بها لحياة وقسوتها لحنين ومنفاها لوطن.
- وعلى إثرها أحببت كل ما علق بها أو ما أختص بها ولو كان شيئًا صغيرًا، ولما
كان حبي لها حبًا عفويًا خرج من ثوب هذا الحب عدة أبيات تحمل عفويتي لم أكن
أحمل في طياتي إتجاه هذه الأبيات أي موعد سابق منها.
- في مرة أمسيت أتفقد صورًا على هاتفي المحمول فوجدت بيتًا ينسب لمجنون ليلى
يقول "وما حب الديار شغفن قلبى ﮩ ولكن حب من سكن الديارا" وما شعرت بنفسي إلا
وأجدني أقول " يَاٌ سُلَّمَ دَاٌرَ مِنَّہَ أَخْبِرْنِىِ رَجَاٌئَاً ℘ﮩ
حَاٌلَکَ كُلَّمَاٌ طَلَعَتْ جَمِيْلَہُ اٌلْأَثَاٌرَاٌ.
- وآخر كنت ماشيًا في طريق عودتي للمنزل فصادفت مدرستها التي كانت تقضي مدة
دراستها فيها وهفتني مشاعري إتجاه هذه المدرسة وشعرت بالميول إليها فخطر على
بالي "وَمَدرَسَة كَانَت فِيهَا قَاعِدَة ℘ﮩ بِاللّهِ قُل لِيِ كَيفَ لا
أَشتَاقُ.
- وغيره بيت جسد كل ما مررت به طوال فترة حبي لها أي من البداية إلى الآن حيث
نشر صديقي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي" فيسبوك" بيتًا
للأحوص الأنصاري يقول فيه "ما سمى القلب إلا من تقلبه ﮩ الرأي يصرف والأهواء
أطوار - فوجدت نفسي أقول 'عَفَىَ قَلۡبِىِ مَٱ اِجۡتَثَّتۡ أَوۡرِدَتِىِ ﮩ℘
وَجَٱئَهَٱ مِلۡئُ ٱلۡكَوۡنِ أَعۡذَٱرُ ' وكان هذا في 1 من أبريل عام 2020م.
- وأخيرًا منذ أيام قلائل من نشري لهذه المقالة كنت على ضفة نهر النيل والوقت
كان توقيت غروب فتبعه قولي، ذَكَرْتُكِ آمِنَةٌ وَٱلۡغُرُوُبُ حَٱضِرٌ
وَٱلۡقَلۡبُ يَأبَىَ فِيِ تَفْكِيْرٍ سِوَٱكِ.
" كاتب المقال من مواليد قرية الحمر والجعافرة - قوص - قنا، ومقيم بها.
بقلم : رشوان حسن
”مما يخطر على بال كل منا أنه إذا وهب أحد الحياة، ونفخت فيه الروح، وأخذ يجول
بين الأنام أنه لا محالة يصادف الموت والحياة! القسوة والرأفة، الوطن والمنفى،
لا مهرب من صدفته الذي تتجمع فيه الأضداد الذي أنار قلوبًا وأطفأ أخرى رسم
بسمة ومحا أخرى الذي هيأ للبعض الدنيا وأسقطها في عيون آخرين إنه الحب“
- وفقًا مما ذكرت لا أستثني نفسي فقد صادفت الموت والقسوة والمنفى ففي غضون
عام 2014م. وبالتحديد الخمسين 31 يوليو مساءًا قابلت ذاك المتضاد الذي لا يطرق
بابًا ولا يستأذن قلبًا أعني «الحب» قابلت الفتاة التي رضي قلبي بأن تكون
معذبتي ولا يخيل لك - أيها القارئ النبيل - في وصف حبي لها بالموت والقسوة
والمنفى قبحًا بل إني أرى في موتي بها لحياة وقسوتها لحنين ومنفاها لوطن.
- وعلى إثرها أحببت كل ما علق بها أو ما أختص بها ولو كان شيئًا صغيرًا، ولما
كان حبي لها حبًا عفويًا خرج من ثوب هذا الحب عدة أبيات تحمل عفويتي لم أكن
أحمل في طياتي إتجاه هذه الأبيات أي موعد سابق منها.
- في مرة أمسيت أتفقد صورًا على هاتفي المحمول فوجدت بيتًا ينسب لمجنون ليلى
يقول "وما حب الديار شغفن قلبى ﮩ ولكن حب من سكن الديارا" وما شعرت بنفسي إلا
وأجدني أقول " يَاٌ سُلَّمَ دَاٌرَ مِنَّہَ أَخْبِرْنِىِ رَجَاٌئَاً ℘ﮩ
حَاٌلَکَ كُلَّمَاٌ طَلَعَتْ جَمِيْلَہُ اٌلْأَثَاٌرَاٌ.
- وآخر كنت ماشيًا في طريق عودتي للمنزل فصادفت مدرستها التي كانت تقضي مدة
دراستها فيها وهفتني مشاعري إتجاه هذه المدرسة وشعرت بالميول إليها فخطر على
بالي "وَمَدرَسَة كَانَت فِيهَا قَاعِدَة ℘ﮩ بِاللّهِ قُل لِيِ كَيفَ لا
أَشتَاقُ.
- وغيره بيت جسد كل ما مررت به طوال فترة حبي لها أي من البداية إلى الآن حيث
نشر صديقي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي" فيسبوك" بيتًا
للأحوص الأنصاري يقول فيه "ما سمى القلب إلا من تقلبه ﮩ الرأي يصرف والأهواء
أطوار - فوجدت نفسي أقول 'عَفَىَ قَلۡبِىِ مَٱ اِجۡتَثَّتۡ أَوۡرِدَتِىِ ﮩ℘
وَجَٱئَهَٱ مِلۡئُ ٱلۡكَوۡنِ أَعۡذَٱرُ ' وكان هذا في 1 من أبريل عام 2020م.
- وأخيرًا منذ أيام قلائل من نشري لهذه المقالة كنت على ضفة نهر النيل والوقت
كان توقيت غروب فتبعه قولي، ذَكَرْتُكِ آمِنَةٌ وَٱلۡغُرُوُبُ حَٱضِرٌ
وَٱلۡقَلۡبُ يَأبَىَ فِيِ تَفْكِيْرٍ سِوَٱكِ.
" كاتب المقال من مواليد قرية الحمر والجعافرة - قوص - قنا، ومقيم بها.