الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبيَاتٌ فِي ظلّ الحَبِيبَة بقلم : رشوان حسن

تاريخ النشر : 2020-10-15
أبيَاتٌ فِي ظلّ الحَبِيبَة
بقلم : رشوان حسن

”مما يخطر على بال كل منا أنه إذا وهب أحد الحياة، ونفخت فيه الروح، وأخذ يجول
بين الأنام أنه لا محالة يصادف الموت والحياة! القسوة والرأفة، الوطن والمنفى،
لا مهرب من صدفته الذي تتجمع فيه الأضداد الذي أنار قلوبًا وأطفأ أخرى رسم
بسمة ومحا أخرى الذي هيأ للبعض الدنيا وأسقطها في عيون آخرين إنه الحب“

- وفقًا مما ذكرت لا أستثني نفسي فقد صادفت الموت والقسوة والمنفى ففي غضون
عام 2014م. وبالتحديد الخمسين 31 يوليو مساءًا قابلت ذاك المتضاد الذي لا يطرق
بابًا ولا يستأذن قلبًا أعني «الحب» قابلت الفتاة التي رضي قلبي بأن تكون
معذبتي ولا يخيل لك - أيها القارئ النبيل - في وصف حبي لها بالموت والقسوة
والمنفى قبحًا بل إني أرى في موتي بها لحياة وقسوتها لحنين ومنفاها لوطن.

- وعلى إثرها أحببت كل ما علق بها أو ما أختص بها ولو كان شيئًا صغيرًا، ولما
كان حبي لها حبًا عفويًا خرج من ثوب هذا الحب عدة أبيات تحمل عفويتي لم أكن
أحمل في طياتي إتجاه هذه الأبيات أي موعد سابق منها.

- في مرة أمسيت أتفقد صورًا على هاتفي المحمول فوجدت بيتًا ينسب لمجنون ليلى
يقول "وما حب الديار شغفن قلبى ﮩ ولكن حب من سكن الديارا" وما شعرت بنفسي إلا
وأجدني أقول " يَاٌ سُلَّمَ دَاٌرَ مِنَّہَ أَخْبِرْنِىِ رَجَاٌئَاً ℘ﮩ
حَاٌلَکَ كُلَّمَاٌ طَلَعَتْ جَمِيْلَہُ اٌلْأَثَاٌرَاٌ.

- وآخر كنت ماشيًا في طريق عودتي للمنزل فصادفت مدرستها التي كانت تقضي مدة
دراستها فيها وهفتني مشاعري إتجاه هذه المدرسة وشعرت بالميول إليها فخطر على
بالي "وَمَدرَسَة كَانَت فِيهَا قَاعِدَة ℘ﮩ بِاللّهِ قُل لِيِ كَيفَ لا
أَشتَاقُ.

- وغيره بيت جسد كل ما مررت به طوال فترة حبي لها أي من البداية إلى الآن حيث
نشر صديقي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي" فيسبوك" بيتًا
للأحوص الأنصاري يقول فيه "ما سمى القلب إلا من تقلبه ﮩ الرأي يصرف والأهواء
أطوار - فوجدت نفسي أقول 'عَفَىَ قَلۡبِىِ مَٱ اِجۡتَثَّتۡ أَوۡرِدَتِىِ ﮩ℘
وَجَٱئَهَٱ مِلۡئُ ٱلۡكَوۡنِ أَعۡذَٱرُ ' وكان هذا في 1 من أبريل عام 2020م.

- وأخيرًا منذ أيام قلائل من نشري لهذه المقالة كنت على ضفة نهر النيل والوقت
كان توقيت غروب فتبعه قولي، ذَكَرْتُكِ آمِنَةٌ وَٱلۡغُرُوُبُ حَٱضِرٌ 
وَٱلۡقَلۡبُ يَأبَىَ فِيِ تَفْكِيْرٍ سِوَٱكِ.

" كاتب المقال من مواليد قرية الحمر والجعافرة - قوص - قنا، ومقيم بها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف