الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خواطر وهمسات من تجارب الحياة " 28 " بقلم: أيمن الشعبان

تاريخ النشر : 2020-10-15
خواطر وهمسات من تجارب الحياة " 28 "
أيمن الشعبان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.

* قال الماوردي: مِنْ حُسْنِ التَّوْفِيقِ وَأمَارَاتِ السَّعَادَةِ الصَّبْرُ عَلَى الْمُلِمَّاتِ وَالرِّفْقِ عِنْدَ النَّوَازِلِ.

أدب الدنيا والدين ص294.

* مَن أحبَّ البقاءَ فَليُعِدَّ للمصائبِ قلباً صبوراً.
* العيش مع القرآن في هذه الليالي – العشر الأواخر من رمضان- العظام له طعم خاص ونكهة فريدة، فلنتذوق حلاوته ولنبحر في طَلاوته، ولنقطف من ثماره اليانعة وأسراره الرائعة وبركاته الواسعة.

قال تعالى:{كتابٌ أنزلناهُ إليكَ مُباركٌ لِيدَّبَّروا آياته ولِيتذكَّرَ أولوا الألباب}.
* مَن ظنّ أن القدس ستحرر بالشعارات فهو واهم.

معالم طريق التحرير واضحةٌ جداً، قال سبحانه: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ولَيُمَكِّنَنَّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم ولَيُبَدِّلنَّهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً}.

فشروط جيل النصر: الإيمان والعمل الصالح والعبودية الخالصة لله وحده لا شريك له.

وغير ذلك استهلاك إعلامي وضحك على الذقون ومصالح ضيقة ودعاوى بلا بينات!
* أعطى الله - سبحانه وتعالى - المسجد الحرام الهيبة والجلال، وأعطى المسجد الأقصى البهاء والجمال.
* يقول سعيد بن المسيب: البارُّ بوالديه لا يموت ميتة السوء!
* حقيقة خطيرة ومهمة جداً جداً قلّ من يتفطن لها!

قال عليه الصلاة والسلام: اثْنَتَانِ يُعَجِّلُهُمَا اللهُ فِي الدُّنْيَا: الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ.

صحيح الجامع برقم 137.

ويا لخسارة مع جمع بين البغي والعقوق!!
* قال شيخ الإسلام رحمه الله:

تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال العون على مرضاته، ثم رأيته في الفاتحة في إياك نعبد وإياك نستعين.

مدارج السالكين (1/100).
* {واللهُ غالبٌ على أمره}.

فيها: راحة لكل مهموم، وتسلية لكل مغموم، ونصرة لكل مظلوم.
* قِيلَ: الْمَخْذُولُ مَنْ كَانَتْ لَهُ إلَى اللِّئَامِ حَاجَةٌ.
* الذنب يمحقُ ويُحرِق:

يمحق البركة في الوقت والعمل والرزق والذرية.

ويُحرق صاحبه في النار.

قال تعالى: {وأحاطت به خطيئته}.
* البشرية ما وقعت في تيه الشقاء إلا لما أعرضت عن القرآن.
* من أقبح السوء والخِّسة: أن يتعامل الإبن مع أبويه كسلعة يأخذ ما ينفعه منها، ثم إذا انتهت صلاحيتها ألقاها في القمامة! لذلك جاء التغليظ في عقوبة العقوق.
* قال ابن تيمية رحمه الله: ليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان والمعرفة. مجموع الفتاوى (28/31).
* هذه الايام - عشر ذي الحجة - لا يعرف فضلها وأجرها وقدرها ويغتنم أوقاتها بالخير إلا موفق مسدد سعيد.

قال تعالى: {والفجر. وليالٍ عشر}.

وَاللَّيَالِي الْعَشْرُ: الْمُرَادُ بِهَا عَشَرُ ذِي الْحِجَّةِ. كَمَا قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ، وَمُجَاهِدٌ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ.

تفسير ابن كثير.
* يقول ابن عاشور في تفسيره (30/313): وَلَيْسَ فِي لَيَالِي السَنَةِ عَشْرُ لَيَالٍ مُتَتَابِعَةٍ عَظِيمَةٍ مِثْلِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ الَّتِي هِيَ وَقْتُ مَنَاسِكِ الْحَجِّ.
* قال الربيع بن خُثيم: كلُّ ما لا يُراد به وجهُ الله يضمحلّ.

طبقات ابن سعد 6/186.
* الموفق من وُفِّقَ لاغتنامه:

يوم عرفة من أعظم أيام الله، وهو اليوم المشهود، ومغفرة الذنوب والعتق من النار فيه عامة للحجاج وغيرهم.

يستحب الإكثار فيه من الطاعات وأعمال البر وذكر الله تعالى، لا سيما التهليل.

صومه غنيمة كبرى يُكَفِّرُ سنة ماضية وباقية، وتُرجى فيه إجابة الدعاء، لقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الحسن: خيرُ الدعاءِ دُعاءُ يومِ عرفة.
* يوم عرفة سويعات ثمينة فلا تُضَيَّع في النوم أو التسوق أو أعمال المنزل!
* من أنفع الدعاء- وخصوصاً هذا اليوم- أن تسأل الله العون على مرضاته قال شيخ الإسلام رحمه الله: تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال العون على مرضاته ثم رأيته في الفاتحة في: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.

المستدرك على مجموع الفتاوى (1/175).

اللهمّ أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
* تذكير مهم جداً:

مع أن هذه الأيام المباركة أيام أكل وشرب وتبادل التهاني والتبريكات وإدخال السرور على النفوس، إلا أنها أيام ذكر لله عز وجل بالتهليل والتكبير والتحميد والتسبيح، وأفضل الذكر تلاوة القرآن ومدارسته.

قال عليه الصلاة والسلام: "أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ، وَشُرْبٍ، وَذِكْرِ الله".

رواه أحمد بسند صحيح.

1-8-2020م
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف