الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هلوسة لميّتٍ في العدم.. بقلم:عطاالله شاهين

تاريخ النشر : 2020-10-15
هلوسة لميّتٍ في العدم.. بقلم:عطاالله شاهين
هلوسة لميّتٍ في العدم..
عطا الله شاهين
يذكر شاب بأنه وجد نفسه في العدم، بعدما تخلى عن الوجود لأسباب لم يفهما، هناك لا حيز له.. لا مكان ينام فيه.. يرى ذاته مسحوقا في فراغ معتم ومطبق، لا أصوات من حوله، ولا نجوم في سماء تلمع، كل ما يراه عتمة، لا زمن هناك يسير.. عقارب ساعته توقفت.. لا حياة هناك.. لا يدري من أين يصله الأكسجين للتنفس، يشعر بأن أحدا ما يمد إليه الأكسجين عبر فمه، هو لا يرى أي شيء، إنما يشعر، وكأن أحدا ما معه في العدم..
ذات عتمة قال في ذاته: لعلني أهلوس هنا، فكيف أراني أعيش في العدم، مع أنني في الوجود كنت ميّتا، فهذه هلوسة ما بعدها هلوسة، لكنني في العدم أحد ما مدّني بالأكسجين كي أظل أتنفس، لكي لا أموت بسرعة، مع أن جسدي ميّت منذ زمن، فهل أنا ميت وأهلوس؟ لربما فماهية العدم عدم، وأنا لم أعِ بقائي في العدم لزمن، لم أعلم متى بدأ ومتى أنتهى، يا لهذه الهلوسة لميّتٍ مثلي، إنها هلوسة فوق عادية لميت في العدم....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف