الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هلوسة لميّتٍ في العدم.. بقلم:عطاالله شاهين

تاريخ النشر : 2020-10-15
هلوسة لميّتٍ في العدم.. بقلم:عطاالله شاهين
هلوسة لميّتٍ في العدم..
عطا الله شاهين
يذكر شاب بأنه وجد نفسه في العدم، بعدما تخلى عن الوجود لأسباب لم يفهما، هناك لا حيز له.. لا مكان ينام فيه.. يرى ذاته مسحوقا في فراغ معتم ومطبق، لا أصوات من حوله، ولا نجوم في سماء تلمع، كل ما يراه عتمة، لا زمن هناك يسير.. عقارب ساعته توقفت.. لا حياة هناك.. لا يدري من أين يصله الأكسجين للتنفس، يشعر بأن أحدا ما يمد إليه الأكسجين عبر فمه، هو لا يرى أي شيء، إنما يشعر، وكأن أحدا ما معه في العدم..
ذات عتمة قال في ذاته: لعلني أهلوس هنا، فكيف أراني أعيش في العدم، مع أنني في الوجود كنت ميّتا، فهذه هلوسة ما بعدها هلوسة، لكنني في العدم أحد ما مدّني بالأكسجين كي أظل أتنفس، لكي لا أموت بسرعة، مع أن جسدي ميّت منذ زمن، فهل أنا ميت وأهلوس؟ لربما فماهية العدم عدم، وأنا لم أعِ بقائي في العدم لزمن، لم أعلم متى بدأ ومتى أنتهى، يا لهذه الهلوسة لميّتٍ مثلي، إنها هلوسة فوق عادية لميت في العدم....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف