الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ابتسامة الفقراء في زمن الكورونا بقلم: أ.خالد الزبون

تاريخ النشر : 2020-10-15
ابتسامة الفقراء في زمن الكورونا  بقلم: أ.خالد الزبون
ابتسامة الفقراء في زمن الكورونا
في ساعات الفجر الأولى يذهب أبو سعيد كل يوم إلى المخبز لشراء الكعك حيث يطوف بعربته مع ارتفاع درجات الحرارة أو مع تساقط حبات المطر، يظهر ألم السنين من صوته وجبهته الشامخة تتصبب عرقا من أجل الحصول على حفنة من المال لا تكاد تكفي لدفع اجرة المنزل وتوفير مصاريف الطعام والشراب وأمور الحياة ،ضغط كبير على القلب والنفس، ولكن الابتسامة هي اغلى ما يملكها الفقير ويحتاجها للاحتجاج على بؤس الزمان وأحزانه وهمومه، فهم بسطاء ارواحهم الراقية يسكن بها التواضع لأنهم يمتلكون القناعة، يقول وهو ينفث سيجارته ويراقب حلقاتها التي تتلاشى كلما كبرت، كنت أفكر بحياة وردية بأحلام تعانق السماء ولكنني اكتشفت انها آلام بقسوة الفقر بين أزقة الحياة فأفراحي الصغيرة كسراب، كزهرة تذبل أمام وجوه المارين والعابرين كألف رواية وحكاية فأكاد لا أشبه نفسي فلست الإنسان الذي كنت ارسم معه آماله ومن الصعب أن لا تتعرف على نفسك لتجد بعضها في زمن الغربة والبؤس تحمل حطامك واوجاعك لتستطيع الصمود والقتال من أجل افواه في طرقات بلا ربيع ولا وجه،تسكن فوق مشاعر الفقراء ومع انسانيتهم وما وراء ابتسامتهم
ومعاناتهم وحرمانهم وايامهم العصيبة ولحظات الجوع والضعف والقهر ، فأي انكسار يشعر به قلبه؟ وأي ضياع لقيم مجتمع يفترش فقيره الأرض والطارق؟ وأي عزيمة وارادة له لركوب عجلة المشقة؟ فما أحوجنا في هذه الأيام ان تكون بيوت الفقراء
قبلة للنساك بالبذل والعطاء في عام استثنائي! فصوت ألمهم لا يقل عن أنين يعاني الكورونا فما أجمل ابتسامتهم عندما يلامس املهم جبين السماء ويطوق بسوار أغنياء الضمير...!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف