الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لست شمعة.. أنا الآخرين بقلم: روضة زكي

تاريخ النشر : 2020-10-15
لست شمعة.. أنا الآخرين!
فى مجتمعنا يعتاد الجميع على جملة " هى شمعة تحترق من أجل الأخرين"  هل فكر أحدكم لماذا الشمعة مؤنثة؟

هنا المرأه العربية و بخاصة المصرية ، تعتاد على كونها المعطى و ليس الأخذ.. فهى الشمعة ، فهى المُضحية الوحيدة هنا.
رأيت حولى الشموع و هى تحترق و لكن دون أدنى مقابل. شكر مثلاً  أو حتى عرفان بالجميل، بل تحترق الشمعة بلا أى مقابل و حتى يقولون لها:  يا شمعة ألم تحترقى من أجلنا؟ فتجيب : بلى ، فيقولون و ماذا بهذا.. ألم تأتى هنا لكى تحترقى!!!!

تؤخذ المرأه هنا كعبد للزوج و لأبناءها من بعده و أيضاً قد تصبح عبد لأمه و أبيه عندما أقول عبد فأنا أعنيها، الظن بأن زوجة الأبن مكلفة بخدمة أم الزوج فى بلادنا شئ طبيعى و متعارف عليه، و لكن شرعنا الحنيف لم يكلف الزوجة بهذا، و نص الشرع على أنه عندما تكبر والدتك أو والدك فأنت المكلف بخدمتهما و ليس زوجتك، فلماذا نخالف الشرع هكذا؟!! ..

و عندما تخدم المرأة زوجها و أيضاً لا يوجد نص دينى صريح لهذة الخدمة و لكنها من باب المودة بينهما... و إن كان الأصح هى المشاركة بينهما فى أعمال المنزل... فقد يتجاوز الزوج الحد و يكلفها ما ليس بها له طاقة.

و حين يصبح لها أولاد فأنها تقول إن يأكلوا فأنا أكل، و لماذا لا تأكلان كلاكما؟.. شئ غريب أن نجلب للطفل بدلاً من البنطال أثنين و عشرة و لا تجلب الأم لنفسها حذاءاً، فلماذا إذاً؟!

زاد الحد بالشمعة، رأيتها تنهار و تتلاشى مع النيران..
و قد زادت أوجاعها و آلامها و كثر عليها المرض، و رغم هذا لا أحد يرحمها، أو يعطيها حقها المشروع فى الحياة، بأن يكون لها حياتها الخاصة، أن تكون نفسها فقط.
ألا سلمكم الله  ، فأنا أود أن أكون الأخرين، لا الشمعة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف