الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لست شمعة.. أنا الآخرين بقلم: روضة زكي

تاريخ النشر : 2020-10-15
لست شمعة.. أنا الآخرين!
فى مجتمعنا يعتاد الجميع على جملة " هى شمعة تحترق من أجل الأخرين"  هل فكر أحدكم لماذا الشمعة مؤنثة؟

هنا المرأه العربية و بخاصة المصرية ، تعتاد على كونها المعطى و ليس الأخذ.. فهى الشمعة ، فهى المُضحية الوحيدة هنا.
رأيت حولى الشموع و هى تحترق و لكن دون أدنى مقابل. شكر مثلاً  أو حتى عرفان بالجميل، بل تحترق الشمعة بلا أى مقابل و حتى يقولون لها:  يا شمعة ألم تحترقى من أجلنا؟ فتجيب : بلى ، فيقولون و ماذا بهذا.. ألم تأتى هنا لكى تحترقى!!!!

تؤخذ المرأه هنا كعبد للزوج و لأبناءها من بعده و أيضاً قد تصبح عبد لأمه و أبيه عندما أقول عبد فأنا أعنيها، الظن بأن زوجة الأبن مكلفة بخدمة أم الزوج فى بلادنا شئ طبيعى و متعارف عليه، و لكن شرعنا الحنيف لم يكلف الزوجة بهذا، و نص الشرع على أنه عندما تكبر والدتك أو والدك فأنت المكلف بخدمتهما و ليس زوجتك، فلماذا نخالف الشرع هكذا؟!! ..

و عندما تخدم المرأة زوجها و أيضاً لا يوجد نص دينى صريح لهذة الخدمة و لكنها من باب المودة بينهما... و إن كان الأصح هى المشاركة بينهما فى أعمال المنزل... فقد يتجاوز الزوج الحد و يكلفها ما ليس بها له طاقة.

و حين يصبح لها أولاد فأنها تقول إن يأكلوا فأنا أكل، و لماذا لا تأكلان كلاكما؟.. شئ غريب أن نجلب للطفل بدلاً من البنطال أثنين و عشرة و لا تجلب الأم لنفسها حذاءاً، فلماذا إذاً؟!

زاد الحد بالشمعة، رأيتها تنهار و تتلاشى مع النيران..
و قد زادت أوجاعها و آلامها و كثر عليها المرض، و رغم هذا لا أحد يرحمها، أو يعطيها حقها المشروع فى الحياة، بأن يكون لها حياتها الخاصة، أن تكون نفسها فقط.
ألا سلمكم الله  ، فأنا أود أن أكون الأخرين، لا الشمعة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف