كتب اللواء رياض حلس
رسالة مفتوحة إلى اللواء جبريل الرجوب .. المحترم
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ..
تحية الوطن أما بعد ..
أخي أبو رامي ..
أسعدني أسلوبك الوطني الوحدوي الراقي وأنت تدير حوار المصالحة مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس السيد صالح العاروري.
هذا الحوار النزيه الذي سوف يقودنا حتما إلى انتخابات حرة لتجديد الشرعية الفلسطينية لقطع الطريق على محاولة فرض بدائل مشبوهة من قبل الاحتلال وأمريكا.
كيف لا.. وأنا الذي عرفت مدى حرصك الوحدوي منذ عقود من الزمن أيام كنا نعيش في سجن عسقلان ونطبق الوحدة الوطنية الفصائلية مع كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية,يوم كانت فتح هي الثورة والثورة هي فتح وشعلتها ولا زالت.
إننا إذ نبارك هذا الجهد الوطني الوحدوي المنسجم تماما مع فلسفة حركة فتح في نظرتها الوطنية نؤكد على بعض الملاحظات التالية :
* التوجه إلى انتخابات عامة يعني أن تكون القاعدة الجماهيرية لفتح جاهزة للتوجه إلى صناديق الاقتراع وهي تؤمن بضرورة التغيير دون أن تخذلك كما حدث في 2006.
* ما أقرأه أنا على وجوه الناس اليوم أنه حتى لو خاضت فتح عملية الانتخابات بقائمة مشتركة مع حما.س فليس هناك ما يحفز الجماهير للمشاركة فيها جراء الإجراءات القاسية التي ما زالت تدك قلاع فتح ومحبيها في غزة.
* الكثير من الناس وتحديدا من أبناء فتح الذين تجلدهم الخصومات أفصحوا عن نياتهم بعدم المشاركة في أية انتخابات قادمة.
أخي أبو رامي ..
لكن الحقيقة التي آلمتني أكثر ذلك التسجيل الصوتي الذي ملأ وسائل التواصل للسيد صالح العاروري وهو يتحدث صراحة عن ضرورة إنهاء كل الإجراءات التي اتخذت بحق غزة قبل التوجه إلى الانتخابات.
كم كنت أود أن أسمع هذا الكلام من حضرتك ومن رموز الشرعية التي احتضنتها غزة ودافعت عنها بدمها.
عن أية اجراءات يتحدث العاروري?
أنه يتحدث للأسف عن ازالة الإجراءات التي اتخذتها السلطة ضد غزة كمدخل لإنهاء الانقسام.
جميل هذا الكلام لكن لماذا لم يصدر عن السلطة ممثلة بالسيد الرئيس ودولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية,طالما نحن متجهون لانتخابات?
أتمنى أن تكون فتح هي السباقة إلى الإعلان عن إجراءات تثلج صدر جمهورها وتصحح البيئة التي أفسدتها إجراءات طالت كل بيت.
وفقكم الله لما فيه الخير لشعبنا الصابر.
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ..
تحية الوطن أما بعد ..
أخي أبو رامي ..
أسعدني أسلوبك الوطني الوحدوي الراقي وأنت تدير حوار المصالحة مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس السيد صالح العاروري.
هذا الحوار النزيه الذي سوف يقودنا حتما إلى انتخابات حرة لتجديد الشرعية الفلسطينية لقطع الطريق على محاولة فرض بدائل مشبوهة من قبل الاحتلال وأمريكا.
كيف لا.. وأنا الذي عرفت مدى حرصك الوحدوي منذ عقود من الزمن أيام كنا نعيش في سجن عسقلان ونطبق الوحدة الوطنية الفصائلية مع كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية,يوم كانت فتح هي الثورة والثورة هي فتح وشعلتها ولا زالت.
إننا إذ نبارك هذا الجهد الوطني الوحدوي المنسجم تماما مع فلسفة حركة فتح في نظرتها الوطنية نؤكد على بعض الملاحظات التالية :
* التوجه إلى انتخابات عامة يعني أن تكون القاعدة الجماهيرية لفتح جاهزة للتوجه إلى صناديق الاقتراع وهي تؤمن بضرورة التغيير دون أن تخذلك كما حدث في 2006.
* ما أقرأه أنا على وجوه الناس اليوم أنه حتى لو خاضت فتح عملية الانتخابات بقائمة مشتركة مع حما.س فليس هناك ما يحفز الجماهير للمشاركة فيها جراء الإجراءات القاسية التي ما زالت تدك قلاع فتح ومحبيها في غزة.
* الكثير من الناس وتحديدا من أبناء فتح الذين تجلدهم الخصومات أفصحوا عن نياتهم بعدم المشاركة في أية انتخابات قادمة.
أخي أبو رامي ..
لكن الحقيقة التي آلمتني أكثر ذلك التسجيل الصوتي الذي ملأ وسائل التواصل للسيد صالح العاروري وهو يتحدث صراحة عن ضرورة إنهاء كل الإجراءات التي اتخذت بحق غزة قبل التوجه إلى الانتخابات.
كم كنت أود أن أسمع هذا الكلام من حضرتك ومن رموز الشرعية التي احتضنتها غزة ودافعت عنها بدمها.
عن أية اجراءات يتحدث العاروري?
أنه يتحدث للأسف عن ازالة الإجراءات التي اتخذتها السلطة ضد غزة كمدخل لإنهاء الانقسام.
جميل هذا الكلام لكن لماذا لم يصدر عن السلطة ممثلة بالسيد الرئيس ودولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية,طالما نحن متجهون لانتخابات?
أتمنى أن تكون فتح هي السباقة إلى الإعلان عن إجراءات تثلج صدر جمهورها وتصحح البيئة التي أفسدتها إجراءات طالت كل بيت.
وفقكم الله لما فيه الخير لشعبنا الصابر.
