الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنصاف مفقود!!بقلم: د. يسري عبد الغني

تاريخ النشر : 2020-10-15
أنصاف مفقود!!بقلم: د. يسري عبد الغني
أنصاف مفقود -!!!! بقلم/د.يسري عبد الغني
عندما قام الرئيس المصري الراحل / محمد أنور السادات ، بزيارته التاريخية الى القدس ، وذلك في 19 نوفمبر سنة 1977 م ، وما تلاها من مؤتمر للقمة جمع بين الرئيس الأمريكي السابق / جيمي كارتر ، والرئيس السادات ، ورئيس وزراء إسرائيل / مناحم بيجن ، وذلك في الفترة من 5 إلى 17 سبتمبر 1978 م ، في كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية ، ثم معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979 م .
ونتيجة لهذه الأحداث كتب بعض الكتاب يقول : ما العيب في أن يذهب الرئيس / أنور السادات إلى تل أبيب ؟ ، وما المانع في أن يجلس مع الإسرائيليين ؟ ، وفي أن يصالحهم ويعقد معهم معاهدة أو اتفاقية للسلام ؟ ، الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) عقد اتفاقية مع اليهود ومع المشركين ، والخليفة الثاني / عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) فاوض الرومان ، ووقع اتفاقية سلام مع حكام بيت المقدس في فلسطين ، وصلاح الدين الأيوبي بطل حطين فاوض وسالم الصليبين ..
نعم ، كل ذلك وارد وثابت في التاريخ ، ولكن من الإجحاف وعدم الإنصاف هذا التشبيه ، لأن لكل شخصية ظروفها الخاصة بها ، وسماتها النفسية التي تميزها عن غيرها ، كما أن لكل عصر ظروفه وملابساته .
ونذكر هنا أنه بعد حرب 1973 م عقد مجلس الشعب المصري جلسة خاصة لتكريم مدينة السويس المصرية من أجل كفاحها وصمودها ضد الغزو الإسرائيلي ، نذكر أن أحد أعضاء مجلس الشعب المصري وقف يلقي خطبة عصماء شبه فيها ما فعله أهل السويس المصرية بما فعله الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وأصحابه ( رضوان الله عليهم ) في غزوة الأحزاب ( الخندق ) ، بل تمادى الخطيب ليشبه السيدة / جيهان السادات ( حرم رئيس الجمهورية ) بأنها مثل السيدة / خديجة ( رضي الله عنها ) زوجة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) والتي أيدته وساندته ووقفت بجواره من أجل نشر الدعوة الإسلامية ..
وبالطبع هذه المقارنة غير علمية ، وتبعد كل البعد عن المنطق السليم ، والرؤية التاريخية الصائبة ، وذلك لأن لكل حدث تاريخي ظروفه الخاصة به ، ومن المستحيل أن تتشابه الوقائع التاريخية بأي حال من الأحوال .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف