الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الثنائية في قصيدة "في المدينة" للشاعر فراس حج محمد بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2020-10-15
قصيدة وتعليق
الثنائية في قصيدة "في المدينة" للشاعر فراس حج محمد
رائد محمد الحواري/ فلسطين
أولاً: النص*
ووثائقي فيها اثنتانْ
كُتُبي وقلبي
ومن الذكرى الجميلة زهرتانِ
وعطرُ حبي
ولكلّ ما يأتي من الأحلامِ
ذكراها
وسرّ السرّ يصبي
أشتاقها مثل الندى
أزهاره في كلّ دربِ
هي سفر آمالي
ومغتسلي الطهورُ
صبابتي
أنفاسها الصهباءُ قربي
وكؤوس خمرتيَ اللذيذةُ
نشوتي
بمذاق شِرْبي
حلو النسيم نسيمها
ترجو الهوى ولهى تلبّي
يا حلوة الأوقات هيا
غرّدي
فالماء يجري في المصبّ
هيا استعدي يا مدينتنا البهيةَ
فالسماء اليومَ
فيكِ سماء حبي
ثانياً: التعليق
عندما تأتي ياء المتكلم في القصيدة فهذا يشير إلى حميمية العلاقة بين الشاعر والقصيدة، وعندما تأتي صيغة المثنى، فهذا يؤكد رغبة الشاعر في اللقاء/ الاجتماع بالحبيب، وعندما يتم تكرار الألفاظ فهذا يوحي إلى أن هناك هاجساً عند الشاعر للتوحد مع الحبيب.
في قصيدة "في المدينة" نجد هذه الدلالات مجتمعة؛ فياء المتكلم حاضرة في: "وثائقي، كتبي، قلبي، مغتسلي، صبابتي، قربي، خمرتي، نشوتي، شرابي، حبي"، وصيغة المثنى نجدها في: "اثنتان، زهرتان"، أما تكرار الألفاظ فنجده في: "حبي (مكررة)، زهرتان/ أزهاره، الذكرى/ ذكراها، النسيم/ نسيمها، حلو/ يا حلوة، فالسماء/ سماء، سر/ السر"، وأن تأتي ألفاظ (تدور) حور معنى متقارب، كما هو الحال في: "زهرتان/ أزهاره/ عطر/ أنفاسها/ حلو/ النسيم" فكل هذه الألفاظ لها علاقة بحاسة الشم، وهناك ألفاظ لها علاقة بالمذاق/ الطعم: "وكؤوس/ خمرتيَ/ اللذيذةُ/ بمذاق/ شِرْبي"، وألفاظ أخرى متعلقة بالماء: "الندى/ مغتسلي/ الطهور/ شرابي/ فالماء/ يجري/ المصب/ سماء" كل هذا يجعل القصيدة متماسكة ومتراصة، وهذا يعني أنها مكتوبه من قلب الشاعر، وليست من عقله، من العقل الباطن، لهذا جاءت الألفاظ وطريقة التقديم تخدم فكرة التماهي والتوحد والرغبة بلقاء الحبيب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*القصيدة منشورة على صفحة الشاعر في الفيسبوك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف