الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "البناء المعرفي للسياسة عند أفلاطون ومكانة المرأة فيه"

صدور كتاب "البناء المعرفي للسياسة عند أفلاطون ومكانة المرأة فيه"
تاريخ النشر : 2020-10-13
" البناء المعرفي للسياسة عند أفلاطون ومكانة المرأة فيه"
للدكتورة خديجة زتيلي

عن دار فضاءات للنشر والتوزيع

عن دار فضاءات للنشر والتوزيع صدر حديثًا للدكتورة خديجة زتيلي كتاب" البناء المعرفي للسياسة عند أفلاطون ومكانة المرأة فيه" ويقع الكتاب في 142صفحة من القطع الكبير.

يبحث الكتاب في فلسفة أفلاطون في المواضيع الثلاثة المهمة (المعرفة، والسياسة، والمرأة) ويتقصى الحقائق والرؤى الأفلاطونية حول ذلك، ولأن هذه المواضيع لا تزال تثير اهتماما بالغا في الكتابات الفلسفية المعاصرة، وجدلا يثير اهتمام الفلاسفة بوجه خاص. كيف تعاطى القدماء مع موضوع مكانة المرأة السياسية والاجتماعية والفكرية؟ حيث بات من الضروري استقصاء تلك المرحلة التاريخية لإعادة كتابة التاريخ بشكل موضوعي غير منحاز. يأتي ذلك من اهتمام الدكتورة خديجة زتيلي واشتغالها في المواضيع الفلسفية التي تتعلق بالخطاب الفلسفي الذكوري.

وفي حوار لها قالت خديجة زتيلي عن الكتاب : "هو حصيلة جهد جماعي اشتركت فيه مجموعة من الباحثات الجزائريات وقد قمتُ بالإشراف عليه وكتابة مقدّمته.  

تقول الدكتورة خديجة في مقدمة الكتاب:

لا يزال موضوع المرأة في الكتابات الكلاسيكيّة بوجه عام، وفي أعمال الفلاسفة بوجه خاص، يثير نقاشًا وجدلاً واسعًا لا يهدأ في الثقافة المعاصرة. فقد تصدّت جملة من البحوث والدراسات الأكاديمية، في مجالات شتّى من الفكر والمعرفة، إلى نصوص المفكرين والفلاسفة الكلاسيكيّين، في محاولة منها لتقصّي الحقيقة الإنسانيّة الغابة في هذه النصوص – التي تعدّ ذكورة بامتياز – وفحص شكل تعاطي القدماء مع موضوع مكانة المرأة السياسية والاجتماعية والفكرية في المنظومة الاجتماعيّة القديمة. فقد بات من الضروري في الزمن الراهن، استنطاق تلك المرحلة التاريخيّة، لإعادة كتابة التاريخ بشكل موضوعي وغير منحاز، ولتصحيح الكثير من الأخطاء والمغالطات التي كرّستها تلك النصوص القديمة على مدى قرون طويلة من الزّمن. ولعلّ من أفدح أخطائها استبعاد النساء من حقل الممارسة والنشاط بوجه عام، متحججة بمسوغات بائسة، وتبريرات عنصرية تحالفت مع القوانين السائدة لإبقاء قطاع كبير ومهم من المجتمع في العتمة. بات إذن استدعاء النصوص القديمة وفحصها مسألة علميّة ملحّة، لكونها شوّهت بعض الحقائق، ولم تُمِط اللثام عن كثير من القضايا المطروحة في عصرها، وغضّت الطرف عنها في كثير من الأحيان، بما يتّفق مع مصالح وأيديولوجيات تدعم، بشكل صريح، المنظومة السياسية أو القانونية أو التربوية القائمة، سعيا منها إلى بسط سلطانها ونفوذها على المجتمع.

ويتضمن هذا الكتاب مقدمة، وأربعة فصول، وخاتمة:

الفصل الأول

أهم العوامل المساهمة في تشكيل الوعي السياسي الأفلاطوني

يحاول هذا الفصل إجمالاً، تعقب جملة العوامل الأساسية التاريخية منها والثقافية، التي ساهمت في تشكيل النظرية السياسية الأفلاطونية، والينابيع الأولى التي استقى منها أفلاطون فكره السياسي.

الفصل الثاني

نظرية العدالة بين الجمهورية والقوانين

يتناول هذا الفصل، "فكرة العدالة" المقترحة، من طرف أفلاطون بوصفها مفهومًا أساسيًّا لفكرة التغيير السياسي في المدينة، في محاولة جريئة وغير مسبوقة لنقد مفاهيمها المتداولة.

الفصل الثالث

انعكاس التصور الفلسفي الأفلاطوني على أفكاره السياسية

يوضح الفصل الثالث من هذا البحث، كيف ساهمت تصورات أفلاطون في مجال المعرفة في رسم عالم أفكاره السياسية والاجتماعية، مؤكدين أنّ المواقف الفلسفية السياسية الأفلاطونية، لا تكتسب مشروعيتها إلا بالاستناد إلى نظرية المعرفة عنده، وأنه لا يمكن فهم واستيعاب مضامين الخطاب السياسي الأفلاطوني بمعزل عن النص المعرفي، وأنّ المسلمات التي تؤسّس لكلا الخطابين واحدة. وهذا ما يؤول بنا إلى مسألة "التماثل" بين المعرفي والسياسي، وأنّ المدينة الأفلاطونية هي بالنهاية، مدينة "عقلية" صرفة وفقًا لمرتكزاتها الفلسفية.

الفصل الرابع

علاقة أفلاطون بالمرأة الفيلسوفة

قراءة في: محاورة المينيكسينيوس

أمّا الفصل الرابع والأخير، فيسعى في بدايته إلى التعرف على مكانة المرأة في المجتمع اليوناني، موضحًا كيف أنّ الدساتير الإغريقية عملت بشكل عام، وتواطأت على إبعاد النساء من الحياة السياسية والاجتماعية، مدعية عدم أهليتهن للوظائف السامية في الدولة.

الخاتمة

أمّا الخاتمة فهي ترصد بعض الاستنتاجات البسيطة التي تم التوصل إليها في هذا العمل، والتي من شأنها أن تفتحه على آفاق فكرية جديدة وعلى مزيد من الدراسات المستقبلية، التي قد تطوره وتخرجه في صورة أفضل.

 

تعد الكاتبة الدكتورة خديجة زتيلي أحد أهم المفكرين الجزائريين المشتغلين بالفلسفة، حصلت على شهادة الدكتوراه بالفلسفة عام 2005 بتخصص فلسفة التاريخ وتعمل بتدريس الفلسفة بجامعة الجزائر، شاركتْ زتيلي في العديد من الملتقيات والمؤتمرات الوطنيّة والدوليّة ممّا أتاح لها الفرصة للاحتكاك بتجارب فكريّة هامّة في الوطن العربي وفي بلاد الغرب أيضاً. تشتغلُ في الوقت الحالي على مجموعة من النصوص الفكريّة والفلسفيّة، وتولي اهتماما بالفلسفة السياسيّة بشكل عام وبمرحلتها الهيلينيّة بشكل خاصّ، كما تتعاطى مع منجزات الفلسفة الغربيّة الحديثة والمعاصرة في بعض حقولها الهامّة المرتبطة بالحداثة والتنوير والعولمة والأمركة والديمقراطيّة وبفلسفة القيّم ونقد الحضارة الحديثة..  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف