الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

1ـ مفهوم الصبر عند فحول الشعراء العرب بقلم: مجدي شلبي

تاريخ النشر : 2020-10-13
1ـ مفهوم الصبر عند فحول الشعراء العرب  بقلم: مجدي شلبي
ثنائية الصبر والجزع من منظور شعري
1ـ مفهوم الصبر عند فحول الشعراء العرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم/ مجدي شلبي (*)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضيف ندوتنا (الافتراضية) اليوم؛ شاعر نجدي المولد عراقي النشأة، هو الشاعر أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي، المعروف بـ(أبو الفضل بن الأحنف)، وها هو يتجه (افتراضيا) ـ الآن ـ نحو المنصة؛ قائلا:
إذا ما دعوتُ الصبرَ بعدَكِ والبُكا *** أجابَ البُكا طوعاً ولم يجبِ الصّبرُ
فَإِن تَقطَعي مِنكِ الرَجاءَ فَإِنَّهُ *** سَيَبقى عَلَيكِ الحُزنُ ما بَقِيَ الدَهرُ
ـ فيضيف الشاعر أبو تمام:
صبرتُ عنكَ بصبرٍ غيرِ مغلوبِ *** ودَمْعِ عَيْنٍ على الخَدّيْنِ مَسْكُوبِ
صَيَّرتَني مُستَقَرّاً لِلهَوى وَطَناً *** لِلحُزنِ يا مُستَقَرَّ الحُسنِ وَالطيبِ
ـ فيقول الشاعر إبراهيم اليازجي:
صبر وأن لم تملك الصبر فاجزع *** فما أغفل الأقدار عن صوب مدمع
ـ فيضيف الشاعر المتنبي:
بَادٍ هَوَاكَ صَبَرْتَ أمْ لم تَصْبِرَا *** وَبُكاكَ إن لم يَجْرِ دمعُكَ أو جَرَى
ـ فيكمل الشاعر البرعي:
ما صبرُ صبٍ لهُ في كلِّ جارحة ٍ *** جرحٌ أعادَ عليهِ صبرهُ صبرا
ـ فيقول الشاعر ديك الجن:
سَأَصْبِرُ عنكِ وأَعْصى الهوى *** إذا صَبَرَ الحُوتُ عنْ مائِهِ
ـ فيقول الشاعر أبو الفضل بن الأحنف:
لو أنني كُنتُ مِن صخرة ٍ *** إذاً ما صبرتُ كما تَصْبِرُ
ـ فيقول الشاعر البحتري:
أغرك أني قد تصبرت جاهداً *** وفي النفس مني منك ما سيميتها
ـ فيضيف الشاعر أسامة بن منقذ:
فلأصبرن عليك لا من سلوة *** صبر الكليم على أداة السابر
ـ فيقول الشاعر جبران خليل جبران:
إن كنت تخبر صبري *** لم يبق لي الشوق صبرا
ـ فيكمل الشاعر ابن رشيق القيرواني الأزدي:
وبتُّ أُداري الشَّوقَ والشَّوقُ مُقْبِلٌ *** عليَّ وأدعو الصَّبْرَوالصَّبرُ مُعْرِضُ
ـ فيضيف الشاعر علي بن محمد التهامي:
شوقٌ نأى جلَدي به وتجلّدي *** وهوى هوى صبري لهُ وتصبّري
ـ فيقول الشاعر الشريف المرتضى:
قالوا: اصطبرْ قلتُ: قد جُرِّعتُ قبلكُمُ *** من التصبرِ كاساتٍ من الصبرِ
ـ فيضيف الشاعر ابن عنين:
قالوا اصطبرْ والريقُ في فيهِ سكرٌ *** فقلتُ بصبرٍ لا أقابلُ سكَّرا
ـ فيقول الشاعر البحتري:
أأصبر؛ لا والله ما لي تجلد *** فأسلو، ولا عن حسن وجهك من صبر
ـ فيضيف الشاعر إبراهيم اليازجي:
نزل الفراق بنا فما لك موضع *** يا صبر عندي فارتحل بسلام
ـ فيقول الشاعر أسامة بن منقذ:
الناسُ من لم يَصْطبِر لِمصَابِهِ *** صبر الرضا صبر اصطبار الراغم
ـ فيكمل الشاعر أبوالعلاء المعري:
والنّفسُ ليسَ لها، على ما نالَها *** صبرٌ، ولكنْ بالكراهةِ تصبر
ـ فيقول الشاعر عبد الله الخفاجي:
لقدْ صبرتُ وكلُّ صبرٍ نعمة ٌ *** إِلاَّ إِذَا سَرَّ العِدَى أَنْ أَصْبُرَا
ـ فيضيف الشاعر ابن زيدون:
ورَابَكَ أنّني جَلْدٌ صَبُورٌ؛ *** وكمْ صبرٍ يكونُ عنِ اصطبارِ
ـ فيقول الشاعر أحمد محرم:
صبرنا وهذا منتهى الصبر كله *** فأين أمانينا وأين المآرب
ـ فيكمل الشاعر عبد الغفار الأخرس:
صبرتُ على الحوادث صبرَ حرٍ *** يَرى بالصَّبرِ إبلاغ المرامي
ـ فيقول الشاعر النابغة الشيباني:
قَدْ يَصْبِرُ المِهْلاعُ لا بدَّ مَرّة ً *** ويَجْزَعُ صُلْبُ العودِ وهو صَبورُ
ـ فيضيف الشاعر إبراهيم ناجي:
هو العيشُ فيه الصبرُ كاليأس تارةً *** إذا انهارت الآمالُ واليأسُ كالصبرِ
ـ فيقول الشاعر أسامة بن منقذ:
أُستُر هُمومَك بالتَّجمُّلِ، واصطَبِر *** إن الكريم على الحوادث يصبر
ـ فيكمل الشاعر عرقلة الكلبي:
لقد عِيلَ صبري بعدهم وتكاثرت *** همومي، ولكنَّ المحبَّ صبورُ
ـ فيضيف الشاعر جبران خليل جبران:
صبرت صبر كريم غير مبتئس *** ولا ملول ولا شاك على وصب
ـ فيقول الشاعر الشاب الظريف:
أيُّها الصَّابِرُ عَنِّي *** ليتني أُعطيتُ صَبْرَكْ
ـ فيضيف الشاعر مهيار الديلمي:
صبرتُ لكنْ ما صبرتْ جلادة ً *** عنها ولم أظفر بأجرِ الصَّابرِ
ـ فيقول الشاعر أبو فراس الحمداني:
اصبرْ على ريبِ الزمانِ فإنهُ *** بالصّبرِ تُدْرِكُ كلّ ما تَتَطَلّبُ
ـ فيرد الشاعر ابن عنين:
فلأصبرنّ على الزمان وجوره *** صبر امريءٍ متجمّلٍ لم يخضعِ
ـ فيضيف الشاعر كثير عزة:
فيا قلبِ كنْ عنها صبوراً فإنَّها *** يُشيِّعُها بالصَّبرِ قلبٌ مُشَّيعُ
ـ فيقول الشاعر جرير:
يا قلبِ هلْ لكَ في العزاءِ فانهُ *** قد عيلَ صبركَ والكريمُ صبورُ
ـ فيضيف الشاعر جبران خليل جبران:
كدت أحب السهد مما ألفته *** وكاد لطول الصبر يحلو لي الصبر
ـ فيكمل الشاعر البوصيري:
الصبر من يدِ من أحببتهُ عسلٌ *** وَالشَّهْدُ مِنْ يَدِ مَنْ أبغَضْتَهُ صَبرُ
ـ فيقول الشاعر الفرزدق:
لَئِنْ صَبَرَتْ نَفْسِي لَقَدْ أُمِرَتْ به، *** وَخَيْرُ عِبَادِ الله مَنْ كَانَ أصْبَرَا
ـ فيضيف علي بن أبي طالب:
صبراً على شدة الأيام إنَّ لها *** عُقْبَى وَمَا الصَّبْرُ إلاَّ عِنْدَ ذِي الحَسَبِ
ـ فيقول الشاعر عماد الدين الأصبهاني:
قد بلغنا بالصبر كل مراد *** وبلوغ المراد عقبى الصبر
ـ فيكمل الشاعر أحمد شوقي
فإن أَبطأنَ فاصبرْ غيرَ سالِ *** كصبرِ الأنبياءِ لها قديما
ـ فيضيف علي بن أبي طالب:
أَلاَ فَاصْبِرْ على الحَدَثِ الجَلِيْلِ *** وَدَاوِ جِوَاكَ بالصَّبْرِ الجَميلِ
ـ فيكمل الشاعر أبو فراس الحمداني:
انفقْ منَ الصبرِ الجميلِ، فإنهُ *** لمْ يَخشَ فَقراً مُنْفِقٌ مِنْ صَبرِهِ
ـ فيقول الشاعر جبران خليل جبران:
من الاولى صبروا الصبر الجميل وقد *** ذاقوا الكريهين تقتيلا وتكليما
ـ فيضيف الشاعر أبو العتاهية:
اصْبِرْ عَلَى الحقِّ تستعذِبْ مغبَّتَهُ *** وَالصّبرُ للحَقّ أحياناً لَهُ مَضَضُ
ـ فيكمل الشاعر عرقلة الكلبي:
أرى الصبر عن نجدٍ أمرَّ من الصبرِ *** ومذ بَعُدت ليلى فَلَيْلي بلا فجرِ
ـ فيقول الشاعر أبوالعلاء المعري:
قد عِيلَ صبرُك، والظلماءُ داجيةٌ، *** فاصبِرْ قليلاً، لعلّ الصبحَ ينبلجُ
ـ فيضيف الشاعر جبران خليل جبران:
إلى الله فارجع صابرا متشهدا *** فنعم ولي الصابر المتشهد
ـ فيكمل الشاعر أبوالعلاء المعري:
والصّبرُ، حزمٌ، على الرزايا، *** وقبلَنا فُضّلَ الصّبور
ـ فيقول الشاعر قطري بن الفجاءة:
فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراً *** فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ
ـ فيكمل الشاعر المتنبي:
فإنْ صَبَرْنَا فَإنّنَا صُبُرٌ *** وَإنْ بَكَيْنَا فَغَيْرُ مَرْدودِ
ـ فيضيف الشاعر جبران خليل جبران:
لكن صبرت لحكم ربك مسلما *** وعرفت أن الفائز الصبار
ـ فيكمل الشاعر أبوالعلاء المعري:
فصبرُكَ فضلٌ فيك، إن كنت قادراً، *** وإلاّ فعجزٌ، من خلائِقكَ، الصبر
ـ فيضيف الشاعر البحتري:
صبْراً ومَعْرِفَةً باللهِ صادِقةً، *** والصَّبْرُ أَجْمَلُ ثَوْبٍ حِين يُبْتًذَلُ
ـ فيقول الشاعر مهيار الديلمي:
لم أزلْ أصبرُ علما أنه *** أبدا يعقبُ خيرا من صبرْ
ـ فيكمل الشاعر أبو تمام:
اصبري أيتها النفسُ *** فان الصبرَ أحجى
ـ فيضيف الشاعر أبو فراس الحمداني:
وَأصْبِرُ، مَا لْم يُحْسَبِ الصَّبْرُ ذِلّة، *** وَألْبَسُ، للمَذْمُومِ، حُلّة حَامِدِ
ـ فيقول الشاعر أسامة بن منقذ:
لأصبِرنَّ لدهري صبرَ مُحتَسِبٍ *** حتَّى يَرى غيرَ ما قَد كان يَحسَبهُ
ـ فيضيف الشاعر أبو فراس الحمداني:
صبرتَ عليهِ حتى جاءَ، طوعاً، *** إلَيْكَ، وَتِلْكَ عَاقِبَة ُ الصّبُورِ
ـ فيقول الشاعر ابن الخياط:
يَرى الصَّبْرَ مَحْمودَ العَواقِبِ مَعْشَرٌ *** وَما كُلُّ صَبْرٍ يَحْمَدُ المَرْءِ عُقْباهُ
ـ فيكمل الشاعر ابن الرومي:
يُعذِّبني وأصبرُ كلَّ يومٍ *** فينقِمُ أن صبرتُ على عَذابهْ
ـ فيضيف الشاعر ابن الخياط:
فإذا صبرتُ فقدْتُ مثليَ صابِراً *** وإذا بكيتُ وجدْتُ مَنْ يبْكي مَعي
ـ فيقول الشاعر ابن الرومي:
فصبراً قد أرشَّ الغيثُ صبراً *** وجودُ الغيث يقدمُهُ الرّشاش
ـ فيكمل الشاعر الشريف الرضي:
صبراً فما الفايز الا من صبر *** إنّ اللّيَالي وَاعِداتٌ بالظَّفَرْ
ـ فيضيف الشاعر ابن المعتز:
إصبِرْ على حَسَدِ الحَسودِ، *** فإنّ صبركَ قاتله
ـ فيقول الشاعر الشريف الرضي:
سأصْبِرُ حَتّى يَعلَمَ الصّبرُ أنّني *** ملكت به دفع الخطوب الهواجم
ـ فيضيف الشاعر بهاء الدين زهير:
صبرتَ إلى أنْ أنزلَ اللهُ نصرهُ *** لذلكَ قد أحمَدْتَ عاقبَة َ الصّبرِ
ـ فيقول الشاعر الشريف الرضي:
صَبْراً عَلى الضّرّاءِ وَاحْتِسَابَا *** أصبرنا أعظمنا ثوابا
ـ فيختتم الشاعر ابن الرومي ندوتنا (الافتراضية)؛ قائلا:
سأصبر موقناً بوفور حظي *** وأجرُ الصابرين بلا حسابِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) عضو النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف