الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفجر ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2020-10-12
الفجر ترجمة : حماد صبح
_ 1 _
يصرخ طفل في حجرة مظلمة بلغة ليست مفهومة :
" أريد بطتي ، أعيدوا لي بطتي ! " ،
وما من بطة في الحقيقة .
ليس في المكان سوى كلب أبيض الشعر
قابع في وِجاره قرب الطفل .
تتعاقب السنون في الأحلام .
هذه هي حياة الإنسان .
أما البطة فلا يعلم أحد ما حدث لها .
_ 1 _
التقى الاثنان قبل هنيهة ،
وهما الآن غافيان عند النافذة المفتوحة .
نور الفجر يوشك أن يلج الحجرة
ليوقظ الاثنين ،
ويبين لهما أن ما يتذكرانه من ليلتهما صحيح ،
ولبين لهما السياق الذي حدث فيه ما يلي :
الجوارب مخفية أسفل حصيرة قذرة ،
واللحاف تزينه أوراق خضر ،
وضوء الشمس يجلي الجوارب واللحاف ؛
محددا لها في ثقة بذاته لا مغالاة فيها ،
ولا يجلي شيئا آخر سواها ،
ثم يبطىء في شيوعه
مجليا تفصيل كل شيء
شبه عبارة إنجليزية ؛
في عناد يصعب إرضاؤه ،
يجلي حتى قطرة الدم الصغيرة على غطاء السرير .
_ 3_
يفترق الاثنان نهارا .
ويتكدس التوت في السوق عفنا ،
ويبدو السخط على المدير
لقلة ما درته مبيعاته من المال .
ويبارح أحد الاثنين الدنيا ،
ويوالي الآخر بقاءه فيها .
وتعود أنت إلى بيتك متأخرا حين ترى عفن التوت
كأن شمس النهار تُعشي عينيك لحظة عابرة .
*للشاعرة لويز جلِك التي حازت نوبل للآداب هذا العام .
*لم ترُق لي القصيدة لخلوها الواضح من وهج الانفعال والصور الشعرية المدهشة ، ولسوء أنساق أبنيتها التعبيرية الذي حررتها الترجمة منه ، وتباعد الصلة بين أجزائها تباعدا يُصعِب فهمها ، ولم تعوض هذه النقائص الفنية عندها جمالياتٌ فنية أخرى .في الشعر العربي ما يسمى الشعر الغسيل ( بمعنى المغسول ) لخلوه من الصور الفنية ، وشعر الأعراب جزء من هذا الشعر ، و يستعيض عن الصور بحلاوة الإيقاع المنبثقة من سلاسة الأسلوب واستقامة نسقه وسهولة الكلمات وجسن موقعها في السمع والنفس ، ولنقرأ هذا البيت لأعرابية تعاتب ذئبا ربته ، فقتل شاهها :
قتلت شويهتي وفجعت نفسي * فمن أنباك أن أباك ذيب ؟!
إذا كان الطباع طباع سوء * فلا أدب يفيد ولا أديب
يظل العرب ملوك الشعر وأمراءه ، وفي شعرائنا من يستحق نوبل أكثر من لويز وسواها من الشعراء الغربيين الذين فازوا بها ، ألا يستحقها محمود درويش وسعدي يوسف لوفرة القيم الإنسانية النبيلة ، والجماليات الفنية الفريدة في شعرهما ؟! حرمان الاثنين منها خاصة درويش الذي ترجم شعره إلى لغات أوروبية كثيرة علله سياسية .
*اعتاد الشاعر أدونيس سالفا أن يجلس عند الهاتف في موعد إعلان الفائز بنوبل في الأدب مترقبا أن يكون هو الفائز ، ولا أعلم إن كان ما زال يترقب . ( ح . ص )
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف