الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حين كنتُ بلا وعيي في اللامكان.. بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-10-12
حين كنتُ بلا وعيي في اللامكان..
عطا الله شاهين
أترك عقلي بلا وعي في اللامكان لعلّ عقلي ينام العدم من تعبه
عقلي يستريح في اللامكان بلا اية تفكير..
لا تعب لعقلي حينما يكون بلا وعيي؛ الا في حيز العدم
في اللامكان لا أسمع أية أصوات
عقلي لا يفكر في المرأة، التي أحبتني بسذاجة قاتلة ذات زمن
أتذكر بلا وعيي سذاجتها حينما كانت تدنو بشفتيها مني وتقول أهذا هو الحب؟..
عقلي يضحك في اللامكان من هدوء العدم..
عقلي بلا وعيه في استراحة غير محددة بزمن.
امرأة محبوسة في العدم لم تحبني كتلك المرأة الساذجة..
صوت آت من العدم يشبه صوت الكون
لا رياح في العدم تطير شعري الطويل..
لم أعد أشعر بأية شيء في اللامكان
عقلي بلا وعيي نائم في عتمة زرقاء
عقلي يحلم في حب تلك المرأة الساذجة التي تركتني بلا سبب
أغفو على جدار اللامكان لزمن
عقلي بلا وعيه في اللامكان لا يرغب سوى في استراحة من فوضى الوجود..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف