لن تنحني
لن تنحنيْ...
في عتمِ ليلٍ حالكٍ من طعنةِ الولدِ الغبيْ
من لدغةِ الوغدِ الغنيْ
لن تنحنيْ..
إن خانَ قُدسَكِ مِن مُحمّدَ أو عليْ
أو جاء يرقصُ أحمدٌ أو خالدٌ في جُرحِكِ..
هي لدغةٌ أُخرى بطعمٍ سرمديْ
هي طعنةٌ أُخرى بسيفٍ يعرُبيْ
سيفٌ حلِمنا أن يُحرِّرَ أرضَنا
ويُعيدَ أمجاداً لنا من مُعتديْ
لكنّّهُ
أضحى يُفرِّقُ شملَنا
أضحى يُقطِّعُ لحمَنا
كي نبقَ عبدَ الأجنبيْ
لن تنحنيْ..
فالسيفُ في أسوارِ صبرِكِ يلتويْ
والسُّمُّ في شريانِ عزمِكِ ينطويْ
لن تنحنيْ..
مهما بدا من أُمَّتيْ....مهما بدا من إِخوتيْ
من جاهلٍ أو فاسِدٍ أو أجدبِ..
قولي لهمْ
لن تفرحوا من بُؤسِنا
لن تنعموا من عُسرِنا
لن تكسبوا شيئاً سوى خزيٍ وعارٍ وأيقِنوا
مهما بكى زيتُونُنا،
بجنازَةٍ مَشتْ أشجارُنا
وتيتَّمتْ أزهارُنا
وتشوَّهتْ خروبةٌ
وتقطَّعتْ أطرافُنا...وتبعثرتْ أوراقُنا
فخريفُكم باقٍ لكمْ
وربيعُنا آتٍ لَنا
لن تنحنيْ..
فصُمودُنا وثباتُنا ومرارةُ الأحوالِ
في جيناتِنا
وتعاقُبُ الويلاتِ
في تاريخِنا
وإذا أردتمْ قتلَنا
وإراحةَ الأعداءِ من ثوراتِنا
وشماتَةَ الدنيا بنا
فلتعلموا
لا بروتُسٌ أنتمْ ولا قيصرْ أنا
لا بروتُسٌ أنتمْ ولا قيصرْ أنا..
موفق معدي
لن تنحنيْ...
في عتمِ ليلٍ حالكٍ من طعنةِ الولدِ الغبيْ
من لدغةِ الوغدِ الغنيْ
لن تنحنيْ..
إن خانَ قُدسَكِ مِن مُحمّدَ أو عليْ
أو جاء يرقصُ أحمدٌ أو خالدٌ في جُرحِكِ..
هي لدغةٌ أُخرى بطعمٍ سرمديْ
هي طعنةٌ أُخرى بسيفٍ يعرُبيْ
سيفٌ حلِمنا أن يُحرِّرَ أرضَنا
ويُعيدَ أمجاداً لنا من مُعتديْ
لكنّّهُ
أضحى يُفرِّقُ شملَنا
أضحى يُقطِّعُ لحمَنا
كي نبقَ عبدَ الأجنبيْ
لن تنحنيْ..
فالسيفُ في أسوارِ صبرِكِ يلتويْ
والسُّمُّ في شريانِ عزمِكِ ينطويْ
لن تنحنيْ..
مهما بدا من أُمَّتيْ....مهما بدا من إِخوتيْ
من جاهلٍ أو فاسِدٍ أو أجدبِ..
قولي لهمْ
لن تفرحوا من بُؤسِنا
لن تنعموا من عُسرِنا
لن تكسبوا شيئاً سوى خزيٍ وعارٍ وأيقِنوا
مهما بكى زيتُونُنا،
بجنازَةٍ مَشتْ أشجارُنا
وتيتَّمتْ أزهارُنا
وتشوَّهتْ خروبةٌ
وتقطَّعتْ أطرافُنا...وتبعثرتْ أوراقُنا
فخريفُكم باقٍ لكمْ
وربيعُنا آتٍ لَنا
لن تنحنيْ..
فصُمودُنا وثباتُنا ومرارةُ الأحوالِ
في جيناتِنا
وتعاقُبُ الويلاتِ
في تاريخِنا
وإذا أردتمْ قتلَنا
وإراحةَ الأعداءِ من ثوراتِنا
وشماتَةَ الدنيا بنا
فلتعلموا
لا بروتُسٌ أنتمْ ولا قيصرْ أنا
لا بروتُسٌ أنتمْ ولا قيصرْ أنا..
موفق معدي