الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اليتيم بقلم:هناء الألوسي

تاريخ النشر : 2020-10-12
اليتيم بقلم:هناء الألوسي
بسم الله الرحمن الرحيم
اليتيم هناء الألوسي

أستيقظ صباحا وكان على موعد مع رفاقه للسباق ...حينها سمع صوت التلفاز استتب به المقام وجلس يتابع سندباد وحكاية ياسمينة في لحظةٍ أصفر وجهه وبدى مضطربا قلقأ .. قال في ذهنه الان علي ان ازور امي فقد وعدتها ان اكون هناك .هرع مسرعا وهو ينشد سندباد لا يخاف سندباد ما ان وصل حيث ترقد امه حتى منعه من الدخول رجل كان يقف على باب الردهة لكنه كان يبصر وجهها برقة تنبثق من عينيه ويتساقط الدمع على وجنتيه يدمدم في ذاته كم اصبح هذا المكان مخيفأ ...انتهى النهار على عجل وحلَّ ظلام الليل حتى ادركه النعاس وغفى على جدران الردهة ...نظر اليها كأنها ملاك يرتدي بياض او عروسٍ في ليلة زفافها قالت له : وداعا يا صغيري فانا ذاهبة الى حيث رحل أبوك صرخ : اماه اماه . من لي بعدك ؟خذيني معك لات تركيني نهض وهو يصرخ : امي امي نظر من شباك الردهة حيث كانت فلم يجدها قال سأنتظرك هنا لكنه احنى هامته قليلا ومضى يحتضن الجسد الهزيل فغلبت آلامهُ على آمالهِ سبحت في عينه دمعة محرقة واستطرد ايها القاتل الذي يملأ الأرض موتا خسئت ان تسرق مني فرحتي سأنتقم واتلذذ بانتقامي منك ايها السيف المسموم فقد قتلت أمي وأبي وفرحة حياتي وميلادي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف