الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اليتيم بقلم:هناء الألوسي

تاريخ النشر : 2020-10-12
اليتيم بقلم:هناء الألوسي
بسم الله الرحمن الرحيم
اليتيم هناء الألوسي

أستيقظ صباحا وكان على موعد مع رفاقه للسباق ...حينها سمع صوت التلفاز استتب به المقام وجلس يتابع سندباد وحكاية ياسمينة في لحظةٍ أصفر وجهه وبدى مضطربا قلقأ .. قال في ذهنه الان علي ان ازور امي فقد وعدتها ان اكون هناك .هرع مسرعا وهو ينشد سندباد لا يخاف سندباد ما ان وصل حيث ترقد امه حتى منعه من الدخول رجل كان يقف على باب الردهة لكنه كان يبصر وجهها برقة تنبثق من عينيه ويتساقط الدمع على وجنتيه يدمدم في ذاته كم اصبح هذا المكان مخيفأ ...انتهى النهار على عجل وحلَّ ظلام الليل حتى ادركه النعاس وغفى على جدران الردهة ...نظر اليها كأنها ملاك يرتدي بياض او عروسٍ في ليلة زفافها قالت له : وداعا يا صغيري فانا ذاهبة الى حيث رحل أبوك صرخ : اماه اماه . من لي بعدك ؟خذيني معك لات تركيني نهض وهو يصرخ : امي امي نظر من شباك الردهة حيث كانت فلم يجدها قال سأنتظرك هنا لكنه احنى هامته قليلا ومضى يحتضن الجسد الهزيل فغلبت آلامهُ على آمالهِ سبحت في عينه دمعة محرقة واستطرد ايها القاتل الذي يملأ الأرض موتا خسئت ان تسرق مني فرحتي سأنتقم واتلذذ بانتقامي منك ايها السيف المسموم فقد قتلت أمي وأبي وفرحة حياتي وميلادي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف