الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لهب القصيد بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2020-10-12
لهب القصيد بقلم : شاكر فريد حسن
لهب القصيد
إلى روح الشاعر عبد الكريم الكرمي في ذكراه الأربعين
بقلم : شاكر فريد حسن
غاب أبو سلمى عن الدنيا وودعها
ولم يعُد صوته الثائر والغاضب يشجينا
فيا لهول فاجعة حلّت بشعبنا العظيم
ولولا الصبر ما هجعت مآقينا
أدهشنا بشعره في " المشرد "
وكتب قصائد العشق والحنين بريشته
لفلسطيننا
نشر على لهب القصيد شكوى العبيد للعبيد
يرددها الزمان صرخة إلى أبدِ الآبدينا
من المحيط حتى الخليجِ وفي كلِّ لأقطار
ردد كلامه وأناشيده الكثيرينا
كم عشق حيفاه وافتتن بها
وتغنّى بكرملها ووادي نسناسها
وحين غادرها في نيسان عام النكبة
أبقى مفاتيح بيته في جيبه
على أمل العودة السريعة مع كلِّ
المشردينا
تفانى في حُبِّ الوطن وهتف له
وعرّى زعماء وملوك دنسوا تاريخنا
وشاركوا في مؤامرة ترحيلنا
فمَنْ غير الكرمي طويل الباع بالقصيد
يتحفنا
للمجدِ ودروبِ الكرامة والكفاح يهدينا
وإن غادرنا فهو خالد كزيتونتنا
وكما قال درويش :
" الجذع الذي نبتت عليه
قصائدنا وأغانينا".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف