باقة أشعار (17)
في عهد كورونا
تبكي بيوتٌ لهجرٍ من مصلّينا
*** بها وهم ببيوت الحَجرِ يبكونا!
كم جُمعةٍ عبرت لا صفَّ ضمّهمو
*** ولا خطيبٌ له صوتٌ ويصغونا!
وكم صلاةٍ لفجرٍ مُدلجاً حرمت
***** أو اعتكافٍ أفاعيلٌ لكورونا
يا ربِّ عجّل بها صرفاً وحُلَّ بنا
****** أمناً يُحِلُّ أموراً حُرّمت فينا
معاهدَ العلم فضلاً عن مساجدنا
** والسوقَ والمنتدى حتى مشافينا!
عمّ البلاءُ ولا منجاةَ يأمَلها
****** حتى الملاحدُ إلاّكُم يناجونا
يا ربِّ فاجعله منّا للعصاة هدىً
****** وللبغاةِ عذاباً يسبق الهونا
الصينُ من أوقعوا بالمسلمين أذىً
*******جمّاً ولم يرقبوا إلاً ولا دينا
والأمرِكانُ وما أخفوا إجارتهم
***** للغاصبين وأبدوا جَورهم فينا!
يا ربِّ واعصم من الكفّارِ أُمةَ "لا
******* إلهَ إلاّكَ" ترشيداً وتمكينا!
×××××
.. إلى كل البائعين المفرّطين في ذرة من تراب فلسطين:
ولو أنت بعت القضية !
ولو قد زعمت بأنيَ دون هوية
وأيدتَ أن تتغير
خريطة زيتونتي وحدود الصنوبر
ولو قد شربت كئوس المودة
على نَطع ذبحي !
وعانقت من ذبحوني بشدة !
ولو قد خفرت الذمار
ولو قد أبحت الديار
فإني هنا لن أبيع القضية
وإني هنا وجوابي هو الرفض
لأية صفقة ،
تُوقَّع من فوق نعشي !
وإني هنا قد نقشت
على تربة الأرض رسمي
وعَّمقت نقشي:
أنا لن أبيع القضية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجامعة المُفَرّقة!
آمنتُ بالله ربي ثمّ شدِّ يدي
**** على الزنادِ وعيني الخصمَ ترتقبُ
وقد كفرتُ بآمالٍ معلّقةٍ
*** على السياسةِ أو تحدو بها الخُطَبُ!
وصفقةٍ لرئيسٍ تاجرٍ فشرى
******* بنا وباع كما أوحى له أرَبُ!
وبانتماءٍ إلى عُربٍ وجامعةٍ
** ما استنهضتهم وبيت القدسِ يُغتصبُ!
لكنها بدلاً من ذا لقد رضيت
*******مع الأعادي بتطبيعٍ لمن رغبوا
يا أنتِ جامعةً فألاً دعَوكِ لقد
***** أسفرتِ عن بيت تفريقٍ له طُنُبُ!
فاتركْ "أبا الغيط" بيتاً بتَّ حارسَه
*** ***لمثلِ بطرُسَ أحرى ليس ينقلبُ!
في عهد كورونا
تبكي بيوتٌ لهجرٍ من مصلّينا
*** بها وهم ببيوت الحَجرِ يبكونا!
كم جُمعةٍ عبرت لا صفَّ ضمّهمو
*** ولا خطيبٌ له صوتٌ ويصغونا!
وكم صلاةٍ لفجرٍ مُدلجاً حرمت
***** أو اعتكافٍ أفاعيلٌ لكورونا
يا ربِّ عجّل بها صرفاً وحُلَّ بنا
****** أمناً يُحِلُّ أموراً حُرّمت فينا
معاهدَ العلم فضلاً عن مساجدنا
** والسوقَ والمنتدى حتى مشافينا!
عمّ البلاءُ ولا منجاةَ يأمَلها
****** حتى الملاحدُ إلاّكُم يناجونا
يا ربِّ فاجعله منّا للعصاة هدىً
****** وللبغاةِ عذاباً يسبق الهونا
الصينُ من أوقعوا بالمسلمين أذىً
*******جمّاً ولم يرقبوا إلاً ولا دينا
والأمرِكانُ وما أخفوا إجارتهم
***** للغاصبين وأبدوا جَورهم فينا!
يا ربِّ واعصم من الكفّارِ أُمةَ "لا
******* إلهَ إلاّكَ" ترشيداً وتمكينا!
×××××
.. إلى كل البائعين المفرّطين في ذرة من تراب فلسطين:
ولو أنت بعت القضية !
ولو قد زعمت بأنيَ دون هوية
وأيدتَ أن تتغير
خريطة زيتونتي وحدود الصنوبر
ولو قد شربت كئوس المودة
على نَطع ذبحي !
وعانقت من ذبحوني بشدة !
ولو قد خفرت الذمار
ولو قد أبحت الديار
فإني هنا لن أبيع القضية
وإني هنا وجوابي هو الرفض
لأية صفقة ،
تُوقَّع من فوق نعشي !
وإني هنا قد نقشت
على تربة الأرض رسمي
وعَّمقت نقشي:
أنا لن أبيع القضية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجامعة المُفَرّقة!
آمنتُ بالله ربي ثمّ شدِّ يدي
**** على الزنادِ وعيني الخصمَ ترتقبُ
وقد كفرتُ بآمالٍ معلّقةٍ
*** على السياسةِ أو تحدو بها الخُطَبُ!
وصفقةٍ لرئيسٍ تاجرٍ فشرى
******* بنا وباع كما أوحى له أرَبُ!
وبانتماءٍ إلى عُربٍ وجامعةٍ
** ما استنهضتهم وبيت القدسِ يُغتصبُ!
لكنها بدلاً من ذا لقد رضيت
*******مع الأعادي بتطبيعٍ لمن رغبوا
يا أنتِ جامعةً فألاً دعَوكِ لقد
***** أسفرتِ عن بيت تفريقٍ له طُنُبُ!
فاتركْ "أبا الغيط" بيتاً بتَّ حارسَه
*** ***لمثلِ بطرُسَ أحرى ليس ينقلبُ!